حذّرت أجهزة الأمن في النرويج والسويد من قيام أجهزة الاستخبارات الروسية بتجنيد عناصر إجرامية للقيام بأعمال تخريبية على أراضيها.
وكشفت بياتا جانجوس، رئيسة جهاز الأمن الداخلي النرويجي (PST)، لصحيفة داجبلادت النرويجية، أن أجهزة الاستخبارات الروسية تتواصل مع مجرمين نرويجيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الأخرى.
وأوضحت جانجوس، أن المجرمين يتم استخدامهم بشكلٍ رئيسي للقيام بأعمال تخريبية وإثارة الفوضى.
وذكرت أن النرويج تُحقق في عدة حوادث تخريبية مشكوك في ارتباطها بروسيا، منها التسبب بأضرار في الكابلات البحرية بين النرويج وجزر سفالبارد، وخط السكك الحديدية بين كيرونا ونارفيك.
وأعربت جانجوس عن قلقها بشأن استهداف قطاع الطاقة في النرويج، لافتةً إلى أن هناك معلوماتٍ من أجهزة استخباراتٍ أخرى تفيد بأن شحنات الأسلحة المُتجهة إلى أوكرانيا مُستهدفة أيضًا.
السويد تُشارك النرويج مخاوفها
من جهته، أكدّ جهاز الأمن السويدي (سابو)، أن لديه معلوماتٍ مشابهة، مشيراً إلى أنه رصد زيادةً في أنشطة أجهزة الاستخبارات الروسية في السويد خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح المتحدث باسم “سابو” غابرييل فيرنستيدت، أن روسيا تستخدم شبكات إجرامية للقيام بأعمال تخريبية والتأثير على الرأي العام في السويد.
وأضاف فيرنستيدت، أن روسيا تُبدي استعدادًا للذهاب إلى حدٍ بعيد في أنشطتها المُهددة للأمن، مشيراً إلى أن استخدام الشبكات الإجرامية أصبح أسلوبًا جديدًا تتبعه موسكو.
يُذكر أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “موساد” كان قد حذّر في وقتٍ سابقٍ من استخدام إيران لشبكات إجرامية، مثل شبكة “فوكس تروت”، للقيام بأعمال عدائية في السويد.
المصدر: Aftonbladet