SWED 24: يصر زعيم حزب SD، جيمي أوكسون، على ضرورة إدراج إعلان الولاء للوطن كشرط أساسي للحصول على الجنسية السويدية، على الرغم من توصيات لجنة حكومية باستبعاده.
في تقرير قدّمته الحكومة يوم الثلاثاء حول تشديد متطلبات الجنسية السويدية، تم إسقاط مقترح إعلان الولاء، حيث اعتبرته المقررة كيرسي لاكسو أوتفيك مكلفًا ومعقدًا وغير ضروري. وبدلاً من ذلك، رأت أن المراسم التطوعية التي تقام على مستوى البلديات كافية.
وأعرب الناطق الرسمي لشؤون الهجرة في الحزب، لودفيغ أسبلينغ، عن أسفه لهذا القرار، لكنه أوضح أن الفكرة ليست أولوية مطلقة. وفي السياق نفسه، قلل وزير الهجرة يوهان فورشيل (M) من أهمية الإعلان، قائلاً: “ربما ليس الإصلاح الأكثر أهمية في هذه التحقيقات.”
أوكسون: لن نتخلى عن الفكرة
رغم هذه الانتقادات، أكد جيمي أوكسون عزمه على المضي قدمًا في هذا الملف، مشيرًا إلى أنه سيتم طرحه للنقاش في مكتب التنسيق الحكومي وعلى مستوى قادة الأحزاب لاحقًا.
وقال أوكسون: “لا أرى سببًا للتخلي عن شيء كنا متفقين عليه في توجيهاتنا واتفاق تيدو”.
وأضاف أن القرارات السياسية يجب أن تكون الأولوية، وليس آراء أفراد معينين في اللجان الحكومية.
وتابع، قائلاً: “عملية التحقيق السياسي يجب أن تكون وسيلة لتنفيذ الإصلاحات، وليس مجالاً لمنح سلطات سياسية لأفراد لتقرير ما هو مناسب أو غير مناسب”.
وعندما سئل عن تفاصيل هذا الإعلان، قال أوكسون: “ليس من واجبي تحديد شكله، ولكن أرى أنه من المعقول أن يُطلب من الشخص الذي يسعى للحصول على الجنسية أن يفي بمتطلبات معينة مثل الكفاية الاقتصادية والتكيف مع المجتمع السويدي، وكذلك أن يعلن ولاءه للسويد. بالنظر إلى الوضع الأمني الحالي، فإن هذا الأمر ذو أهمية بالغة”.