SWED24: تواجه الأميرة مادلين انتقادات بعد تقديمها لماركة جديدة في مجال العناية بالبشرة مخصصة للأطفال والمراهقين، حيث قدمت هذه الماركة خلال مؤتمر صحفي، صباح اليوم الجمعة. تضمنت مجموعة المنتجات خطوطاً للرضع والأطفال والمراهقين.
بعد عرض دام لعشرين دقيقة، تبعه جلسة أسئلة من الصحفيين، وردت الأميرة مادلين بأن “الأطفال يرغبون في شراء منتجات العناية بالبشرة، وهم يتأثرون بما يشاهدونه على منصات مثل تيك توك. من الأفضل أن نقدم لهم بديلاً يناسب بشرتهم بدلاً من تجاهل رغباتهم”.
وأضافت مادلين: “أفهم أن هناك من يقول إن الأطفال لا ينبغي أن يمتلكوا روتيناً للعناية بالبشرة، لكنهم يرغبون في ذلك ولا يمكن تجنبه. أعتقد أن من المهم أن يكون لديهم روتين للعناية بأنفسهم، فهذا يعزز من شعورهم بالقيمة الذاتية”.
وكان زوج الأميرة، كريس أونيل حاضراً أيضاً، وعلق قائلًا: “أنا فخور جداً بزوجتي وأنا هنا فقط لدعمها”، بحسب ما نقلته مجلة Svensk Dam.
خلال المؤتمر، دافعت مادلين عن استخدام لقبها الأميري في الترويج للماركة، مشيرةً إلى أنها تعمل تحت اسم “مادلين برنادوت”. وقالت: “أنا ما أنا عليه، وأفهم أن الناس يتحدثون عني كأميرة، لكن كمادلين برنادوت قمت بإنشاء هذه الماركة”.
ورداً على الانتقادات المتعلقة بارتباط Weleda بالطب الأنثروبوسوفي، قالت الرئيسة التنفيذية لـ Weleda، تينا مولر: “الأنثروبوسوفيا تلعب دوراً في عملنا من خلال تحقيق التوازن بين أعمالنا واحترام الطبيعة والإنسان، وهو ما يتجلى في هذه المجموعة”.