SWED24: أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداً مباشراً لحركة حماس في قطاع غزة، واصفًا تصريحاته بأنها “تحذير أخير”، كما وجه تهديدًا صارخاً لسكان القطاع في حال لم يتم الإفراج عن الرهائن.
وكتب ترامب على منصته “تروث سوشال، قائلاً: “سأرسل إلى إسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة. لن يكون هناك مكان آمن لأي عضو في حماس إن لم تفعلوا ما أقول”.
لم تقتصر تهديدات الرئيس الأمريكي على حماس فقط، بل امتدت إلى كامل سكان القطاع، حيث كتب:”إلى أهل غزة: مستقبل جميل ينتظركم، لكن ليس إذا احتجزتم الرهائن. إن فعلتم ذلك، فأنتم ميتون!”.
وأكد أن الرهائن يجب أن يتم الإفراج عنهم فوراً، وإلا فسيكون الثمن باهظاً على سكان غزة.
اتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس
تأتي هذه التصريحات بعد أن أجرى آدم بوهلر، المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، محادثات مباشرة مع ممثلين عن حماس، وفقًا لما أكده البيت الأبيض يوم الأربعاء. وتمحورت المناقشات حول إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين الذين تحتجزهم الحركة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: “حياة أمريكيين على المحك”.
من جانبه، قال حازم قاسم، المتحدث باسم حماس في غزة، إن تهديدات ترامب قد تعرّض الهدنة للخطر، مؤكداً أن الإفراج عن الرهائن لن يتم إلا عبر المفاوضات.
ونقلت صحيفة هآرتس عن قاسم، قوله: “إذا كان ترامب يريد إطلاق سراح الرهائن، فعليه الضغط على نتنياهو لبدء مفاوضات حول المرحلة الثانية من الهدنة”.
يُذكر أن هذه هي أول مرة يتم فيها الإعلان عن اتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس منذ تصنيف الخارجية الأمريكية للحركة كمنظمة إرهابية عام 1997.
تأتي تصريحات ترامب والإعلان عن الاتصالات مع حماس في وقت تمر فيه الهدنة بين إسرائيل وحماس بمستقبل غير مؤكد.
وانتهت المرحلة الأولى من الهدنة يوم السبت الماضي، حيث اقترحت إسرائيل تمديدها، بينما تسعى حماس إلى مفاوضات تهدف إلى التوصل لاتفاق يشمل مرحلة ثانية أكثر استقرارًا وطويلة الأمد مقارنة بالمرحلة الأولى المؤقتة.