SWED 24: واجهت منصة ميرلي ستوكهولم، المتخصصة في تجارة الملابس عبر الإنترنت، عددًا كبيرًا من الشكاوى التي قُدِّمت ضدها لدى هيئة حماية المستهلك السويدية، بسبب رداءة جودة المنتجات، وصعوبة التواصل مع خدمة العملاء، وتعقيد إجراءات إعادة السلع.
تركزت هذه الشكاوى، التي بلغ عددها 130 شكوى حتى الآن هذا العام، على تأخر وصول الطلبات، وغياب بعض المنتجات التي تم طلبها، ووجود اختلافات كبيرة بين ما يعرض على الموقع وما يستلمه العملاء.
يعتمد عمل ميرلي ستوكهولم على تقنية دروب شيبينغ، dropshipping التي تتضمن بيع منتجات لا يتم تصنيعها أو تخزينها من قبل المتجر، بل يتم شحنها مباشرة من الموردين، وغالبًا ما تأتي المنتجات من مصادر خارج أوروبا، خاصة من الصين.
ومن اللافت للنظر أن الموقع والأسماء المسجلة للشركة تتغير باستمرار، مما يجعل الوصول إلى أصحابها أمراً معقداً ويزيد من صعوبة محاسبتهم.
مخالفات قانونية وإجراءات ضد التضليل
يشير يوهان أولسون، رئيس قسم في هيئة حماية المستهلك، إلى أن العديد من مواقع dropshipping تتبع ممارسات تسويقية مضللة، مشيراً إلى أن تغييرات الشكل وطرق العرض على هذه المواقع تتم بشكل متكرر.
وانتقدت هيئة حماية المستهلك السويدية في ربيع هذا العام ميرلي ستوكهولم على خلفية ما وصفته بالتسويق المضلل، حيث أوضحت أن على الموقع توضيح منشأ السلع وتوفير معلومات اتصال موثوقة للعملاء، كما طالبت الشركة بتصحيح هذه الممارسات فوراً.
ورغم أن الهيئة أغلقت القضايا المرفوعة مرتين بعد وعود من الشركة بإصلاح الأمور، فإنها تواصل مراقبة الوضع لضمان توقف الانتهاكات.
وتؤكد الهيئة أنه في حال استمرار ميرلي ستوكهولم بانتهاك قواعد التسويق، يمكن أن تواجه دعوى قضائية أو أوامر قضائية صارمة بوقف الترويج المضلل.