SWED 24: تمت إقالة روبرت هيدارف، رئيس فرع عصابة الدراجات النارية Comanches MC South End في سكونه، من زعامة العصابة، على خلفية بحضوره زفاف زعيم حزب (SD)، جيمي أوكسون، والذي أثار حضوره جدلاً واسعاً في السويد، حيث تعرض أوكسون وهيدارف لانتقادات شديدة العام الماضي.
في أيلول/ سبتمبر الماضي، حضر روبرت هيدارف زفاف جيمي أوكسون، زعيم حزب SD، ما تسبب في موجة من الجدل الإعلامي والسياسي.
أوكسون وصف الواقعة لاحقاً بأنها “فشل” في مقابلة مع برنامج P1 Morgon على الإذاعة السويدية، حيث أوضح أن العلاقة مع هيدارف كانت سطحية وقال: “إنه يعيش منذ سنوات مع صديقة قديمة وزميلة لي. علاقتنا لا تتعدى كونها معرفة سطحية تتعلق ببعض المناسبات الاجتماعية التي حضرناها معاً.”
عصابة دولية ونفوذ متزايد
Comanches MC هي عصابة دراجات نارية إجرامية تُعتبر واحدة من الشبكات الإجرامية الرائدة في الدنمارك، وهي الآن توسع نفوذها في السويد.
ووفقاً لتقرير صادر عن شركة الأبحاث Acta Publica، تضم العصابة حوالي 25 عضواً في السويد، يأخذون أوامرهم من القيادة العليا في الدنمارك.
بعد الجدل الذي أثاره حضوره الزفاف، تم إقالة روبرت هيدارف من منصب الرئيس بناءً على قرار من قيادة العصابة في الدنمارك وبالتشاور مع فرعها في السويد. وجاء في تقرير Acta Publica: “وُضع رئيس فرع South End في دائرة الضوء بسبب حضوره زفاف جيمي أوكسون، مما دفع العصابة إلى إقالته. القرار اتُخذ بالتنسيق بين القيادة في الدنمارك والسويد.”
جمود فرع سكونا
عقب إقالة هيدارف، تم تعيين رئيس جديد للفرع، لكنه أُقيل أيضاً بسبب نزاعات داخلية، مما أدى إلى تعليق نشاط فرع Comanches MC South End في الوقت الحالي. ويُعتقد أن الأعضاء انضموا إلى فرع العصابة في يوتوبوري المعروف باسم Westcoast.
وبحسب التقرير، فإن: “هناك خطط مستقبلية للعصابة في سكونا، لكنها قد تُؤجل بسبب النزاعات بين الأعضاء الذين يعملون الآن في فرع Westcoast”.
وأكد التقرير أيضاً استمرار توسع عصابتي Hells Angels وBandidos في السويد عبر تأسيس نوادٍ داعمة جديدة. وتتوقع Acta Publica عاماً عنيفاً مع احتمالية تصاعد النزاعات بين العصابات الإجرامية، لا سيما في لينشوبينغ ودالارنا.
وجاء في التقرير: “العام 2025 قد يشهد انفجاراً في العديد من النزاعات، خاصة تلك المرتبطة بـX-team في لينشوبينغ والصراع بين Bandidos وOutlaws في دالارنا.”