SWED24: تجمع العديد من المتظاهرين أمام قاعة الحفلات الموسيقية، وسط العاصمة ستوكهولم، حيث يعقد البنك SEB اجتماعه السنوي. الاحتجاج يأتي في ظل اتهامات للبنك بتمويل شركات استخراج الغاز والنفط، مما يُعتبر مساهمة في تفاقم أزمة المناخ.
وفقاً لتقارير ميدانية من مراسل قناة TV4 الإخبارية، شكل حوالي عشرة أشخاص حاجزاً بشرياً أمام المدخل، رافعين لافتات صفراء مكتوب عليها “SEB يمول أزمة المناخ” ورددوا هتافات تطالب بأن يكون البنك خالياً من استثمارات الوقود الأحفوري.
جمعية الحماية الطبيعية كانت من بين المنظمات المشاركة في الاحتجاج، حيث صرحت كارين ليكسين، الأمينة العامة للجمعية، بأنهم يدعون SEB للسير على خطى البنوك الكبرى الأخرى بوقف تمويل الشركات التي توسع من أعمال استخراج الوقود الأحفوري. وأضافت أنهم يطالبون البنك بأن يأخذ دوره في التصدي لأزمة المناخ، والاستجابة لمطالب عملائه.
ويعكس هذا الاحتجاج مدى الضغوط التي تواجهها المؤسسات المالية الكبرى في أنحاء العالم لتعديل سياساتها الاستثمارية بما يتماشى مع معايير الاستدامة وحماية البيئة.