يجري العمل على إعادة هيكلة نظام الرعاية الصحية السويدي، بهدف جعل الرعاية الأولية هي الأساس، ولكن ورغم توفر المليارات من أموال الدولة، الا أن شيئاً ما لم يتحقق في هذا المجال. حسب ما ذكره التلفزيون السويدي SVT.
يقول المسؤول في مفتشية الرعاية الصحية Ivo، بيدير كارلسون، إن المرضى هم الذين يعانون من جراء ذلك.
وشكلت المستشفيات تاريخياً جوهر نظام الرعاية الصحية في السويد. لكن النظام تعرض لإنتقادات متكررة لكونه غير فعال، وفي عام 2018 شرعت الحكومة آنذاك في تغييره على أساس أن تكون الرعاية الأولية الأساس.
وتلقت البلديات والمناطق في البلاد 28 مليار كرون من أموال الدولة بين الأعوام 2019-2023 لتحقيق هذا الهدف، لكن التحول يجري بشكل بطىء.
الرعاية الأولية لم تتلق المزيد من الموارد
ووفقاً للوكالة السويدية للرعاية الأولية، كان العمل يدور حتى الآن وبشكل أساسي حول تطوير استراتيجيات شاملة، ولكن لم تظهر سوى آثار قليلة لذلك، كما لم يتم تخصيص المزيد من الموارد المالية للرعاية الأولية.
تقول رئيسة قسم التحليل في الهيئة، كارولين أولغارت للتلفزيون السويدي: من المثير للقلق ان المناطق لم تقدم بعد للرعاية الأولية الموارد اللازمة لتحقيق أهداف المرحلة الانتقالية.
ويرى رئيس القسم في هيئة الرقابة الصحية، بيدير كارلسون، أنه ليس من المستغرب ان يذهب المرضى الى المستشفيات إذا كانت الرعاية الصحية الأولية لا تستطيع تلبية احتياجاتهم.