SWED 24: في خطوة أثارت موجة من الجدل الواسع، كشفت الممثلة الإباحية البريطانية ليليان فيليبس، المعروفة باسم “ليلي فيليبس”، عن تفاصيل ليلة مارست فيها الجنس مع 100 رجل في إطار تحدٍّ أعلنته عبر منصّة OnlyFans.
كما أعلنت عن تحدٍّ جديد تخطّط له في يناير المقبل يتمثل في ممارسة الجنس مع 1000 رجل خلال 24 ساعة، وهو ما اعتبره البعض محاولة لتحقيق رقم قياسي عالمي.
تحدٍ أثار الصدمة
في فيلم وثائقي نشرته قناة Goon Squad Productions على “يوتيوب” بعنوان “مارستُ الجنس مع 100 رجل في يوم واحد”، شاركت ليلي تفاصيل تلك الليلة، كاشفة أنها استأجرت غرفتين في لندن لتنفيذ هذا التحدي.
لكن خلف الكواليس، كشفت ليلي عن انهيارها النفسي خلال تلك التجربة، وقالت في مقابلة مع مقدم البرنامج جوش بيترز: “في بعض الأحيان، تنفصل عن الواقع… الأمر لا يشبه الجنس الطبيعي.” وأضافت: “أتذكر فقط خمسة أو ستة رجال، وربما 10 كحد أقصى. لو لم تكن هناك فيديوهات، لما كنت أدرك ما حدث.”
تحذير للشابات
رغم أنها قدّمت التجربة كمحتوى مثير للمتابعين، إلا أن ليلي وجهت رسالة صريحة للشابات قائلة: “هذا ليس للفتيات الضعيفات. لقد كان الأمر صعبًا للغاية، ولا أعلم إذا كنت سأوصي أحدًا بذلك.”
تحدٍّ جديد في الطريق
وعلى الرغم من الانتقادات التي طالتها، أعلنت ليلي عن تحدٍ جديد عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: “1000 رجل في 24 ساعة. سيكون تحديًا عالميًا حقيقيًا، وسيتم تحديد المكان لاحقًا.”
رقم قياسي سابق عام 2004
تسعى ليلي لتحطيم الرقم القياسي الحالي المسجل باسم نجمة الأفلام الإباحية ليزا سباركس، التي مارست الجنس مع 919 رجلًا في يوم واحد خلال حدث لصناعة الجنس في بولندا عام 2004. ورغم نجاحها حينها، عبّرت سباركس لاحقًا عن ندمها على هذه التجربة.
آراء من داخل الوسط
داخل منصة OnlyFans، انقسمت الآراء حول خطوة ليلي. العارضة كاسيدي كوسا وصفت هذه المحاولات بـ”التطرف”، قائلة: “يمكن أن تكون هذه التصرفات شكلاً من أشكال إيذاء النفس، خاصة إذا كانت مدفوعة بالحاجة إلى الاهتمام أو إثبات الذات.”
من هي ليلي فيليبس؟
وُلدت ليليان فيليبس عام 2001 في ديربيشاير، بريطانيا. بدأت حياتها المهنية كنادلة وعملت في متجر تيسكو قبل أن تنتقل إلى منصات التواصل الاجتماعي حيث ركزت على عروض الأزياء ومحتوى لباس البحر. اكتسبت شهرتها العالمية بفضل تحدياتها الجريئة على OnlyFans التي أثارت جدلاً واسعًا حول تأثير هذه الصناعة على الصحة النفسية والجسدية.
موجة جدل مستمرة
ما بين الإشادة بجرأتها وانتقاد تأثيرها السلبي، تستمر ليلي فيليبس في إثارة النقاشات حول حدود المحتوى الجريء على منصات التواصل الاجتماعي وتأثيره على المتابعين.