SWED24: أعلنت وكالة السفر الغرينلاندية Tupilak Travel رفضها استقبال أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، خلال زيارتهما المرتقبة إلى غرينلاند هذا الأسبوع، مؤكدة في بيان حازم:”لا يمكننا القبول بالأجندة الخفية، ولا نرغب في أن نكون جزءًا من العرض الإعلامي المصاحب”.
وكان من المقرر أن تقوم أوشا فانس بزيارة إلى مقر الوكالة في العاصمة نوك، ضمن جدول الزيارة التي تشمل أيضاً محطة رئيسية في قاعدة “بيتوفيك” الفضائية التابعة للقوات الجوية الأمريكية على الساحل الغربي لغرينلاند.
وفي منشور عبر فيسبوك، قالت الوكالة: “بعد دراسة متأنية، أبلغنا القنصلية الأمريكية في غرينلاند أننا لا نرغب في استقبالها. لا يمكننا أن نقبل بالأهداف الضمنية للزيارة”.
وختمت المنشور برسالة سياسية واضحة:”غرينلاند للغرينلانديين”.
زيارة مثيرة للجدل
وتأتي زيارة نائب الرئيس الأمريكي وزوجته في ظل تجدد الجدل حول نوايا الولايات المتحدة تجاه غرينلاند، خاصة بعد التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رغبته في “شراء” الجزيرة، والتي تتمتع بحكم ذاتي ضمن مملكة الدنمارك.
وفي تصريح له عبر منصة X (تويتر سابقًا)، قال جي دي فانس قبل السفر: “نريد الاطلاع على الوضع هناك. نؤمن بأهمية استعادة الأمن لشعب غرينلاند، لأنه جزء من الأمن العالمي”.
وأثارت الزيارة المرتقبة وتصريحات ترامب الأخيرة ردود فعل غاضبة من الدنمارك، حيث قالت رئيسة الوزراء ميته فريدريكسن لقناة TV2 الدنماركية: “من غير المقبول أن تتعرض كل من غرينلاند والدنمارك لهذا النوع من الضغوط، وسنواجه هذا الضغط بكل وضوح”.
وكان ترامب قد صرّح قبل أيام بأن “الولايات المتحدة يجب أن تمتلك الجزيرة” لأسباب تتعلق بـ”الأمن الدولي”، مما زاد من حدة التوتر الدبلوماسي حول مستقبل الجزيرة القطبية.