بدعوة من وزارة العمل والمساواة السويدية، شارك الاتحاد النسائي العربي في السويد اليوم الثلاثاء، 19 سبتمبر/ أيلول 2023، في الكونفرنس العام لمناقشة وصياغة التقرير السويدي المقدم الى مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، او ما يسمى باتفاقية إسطنبول.
ويجب على السويد في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، تقديم تقريرها الذي يركز على موضوعات مختارة في الاتفاقية، وفقا للاستبيان الذي وضعه فريق خبراء.
وقالت رئيسة الاتحاد النسائي العربي في السويد مريم المزوق التي مثّلت الاتحاد في تصريح خاص لـ SWED 24 إنها أثارت في مداخلتها باسم الاتحاد، المحتوى الضار و”المخيف” على منصات السوشيال ميديا، الذي يسيء لحقوق المرأة ويشجع العنف ضدها، وكذلك المحتوى المضلل الذي يؤثر على سمعة السويد.
وأضافت أن الاتحاد يولي أهمية كبيرة لقضية الاندماج في المجتمع، حيث يعتبر ذلك مفتاحا لحل الكثير من المشاكل والأزمات التي يواجهها المجتمع السويدي في الوقت الراهن.
لكنها أوضحت ان السؤال أيضا يدور حول: الاندماج مع من؟ هل نندمج مع فئة متطرفة تقدم قيم عفى عليها الزمن وتقدم المجتمع على أساس/ أنتم ونحن؟ في محاولة واضحة للتمييز بين المهاجرين ومواطني السويد الأصليين.
وشدّدت المزوق على الإنجازات التي كانت تحققت من قبل القوى الديمقراطية المعادية للتطرف والعنصرية وكيف ناضلت لسنوات طويلة من أجل مجتمع متعدد الثقافات.
وأكدت أن الاتحاد أثار أيضا التحديات الآنية التي تواجه منظمات المجتمع المدني، وكيفية الحفاظ على مجتمع متسامح متعدد الثقافات.