قال مصدر سعودي لوكالة رويترز، إن المملكة العربية السعودية كانت قد حذرت السلطات الألمانية من الطبيب السعودي الذي هاجم سوق عيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ أمس، وأدى الى مقتل 4 أشخاص حتى الآن، وإصابة العشرات بجروح خطيرة.
وأضاف المصدر السعودي للوكالة أن الطبيب ويدعى “طالب عبد الجواد، نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع “إكس”.
وكشفت وسائل إعلام ألمانية أنه لم يكن معروفاً لدى الشرطة كمتطرف، بل على العكس، فقد نشر آراءً على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد ما أسماه مخاطر “الأسلمة”.
من جهته أكد رئيس وزراء ولاية ساكسونيا راينر هاسيلوف، أن المهاجم هو بالفعل طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، يعمل في القطاع الصحي بالولاية.
وأوضح هاسيلوف أن المشتبه به، وصل إلى ألمانيا عام 2006 وحصل على وضع لاجئ، مؤكدا أنه “تصرف بمفرده” في الهجوم
وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المشتبه به طبيب متخصص في الطب والعلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
وفي المقابل، عُرف المشتبه به بنشاطه في مساعدة طالبي اللجوء، وخاصة النساء منهم، كما كان معروفاً في أوساط المهاجرين السعوديين، حسبما نقلت فرانس برس.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة “إم.دي.آر” المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا.
ونددت وزارة الخارجية السعودية بحادث الدهس، في بيان رسمي لها.
وورد في البيان “تؤكد المملكة موقفها في نبذ العنف، وتعبر عن تعاطفها وصادق تعازيها لأسر المتوفين… مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل”.
المصدر: وكالات