تشير التقارير الحديثة الصادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) إلى أن مستويات الغازات الدفيئة، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون، وصلت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة في العام الماضي، وهي الأعلى منذ ثلاثة ملايين عام.
ويخشى العلماء الآن أن التغيرات المناخية قد تكون قد بدأت في تعزيز نفسها، مما يهدد بتفاقم الظاهرة بشكل غير مسبوق.
كو باريت من WMO يقول: “نحذر من أننا نسير نحو دوامة خطيرة قد تكون ذاتية التغذية”، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية يمكن أن تصبح حلقة مفرغة تتسارع ذاتيًا.
أسباب الزيادة الكبيرة في الانبعاثات
الانبعاثات الناتجة عن الوقود الأحفوري، وإزالة الغابات، والزراعة كانت الأسباب الرئيسية وراء الزيادة المستمرة في تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
ووفقًا لتقرير Greenhouse Gas Bulletin السنوي الصادر عن WMO، فإن نسبة ثاني أكسيد الكربون ارتفعت بنسبة 10 بالمائة خلال العقدين الماضيين، وهي أسرع وتيرة تم تسجيلها في تاريخ البشرية.
سليست ساولو، الأمين العام للمنظمة، قالت: “الأمر يتجاوز الأرقام والإحصاءات. كل جزء في المليون أو كل كسر من درجة الحرارة له تأثير فعلي على حياتنا وعلى كوكب الأرض”.
التغيرات المناخية تغذي نفسها
وتمثل عام 2023 بأنه الأكثر حرارة على الإطلاق، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ظاهرة الـ نينيو التي رفعت درجات الحرارة عالميًا. وزادت الحرائق الكبيرة في كندا والجفاف في الأمازون من ارتفاع تركيزات الغازات الدفيئة في نهاية العام الماضي.
هذه الظواهر أثارت قلق العلماء الذين يخشون أن تؤدي التغيرات المناخية إلى تعزيز نفسها بشكل سلبي. فالجفاف وحرائق الغابات المتزايدة تقلل من قدرة الأرض على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، كما أن المحيطات الدافئة تضعف من قدرتها على امتصاص هذه الغازات.
وتشير الأبحاث الأولية إلى أن الطبيعة في العام الماضي لم تتمكن سوى من امتصاص جزء ضئيل مما أطلقه الإنسان من غازات دفيئة.
يقول كو باريت، نائب الأمين العام للمنظمة: “هذه العمليات الارتدادية في النظام المناخي تثير القلق الشديد لأنها قد تعني أننا أمام تحدٍ أكبر بكثير مما نتوقعه حاليًا”.
ويعزز تسليط الضوء على هذه المشكلة الدعوات العالمية لاتخاذ إجراءات أكثر جدية لمكافحة تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون قبل أن يصبح الوضع خارج السيطرة.
تشير التقارير الحديثة الصادرة عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) إلى أن مستويات الغازات الدفيئة، بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون، وصلت إلى مستويات قياسية غير مسبوقة في العام الماضي، وهي الأعلى منذ ثلاثة ملايين عام.
ويخشى العلماء الآن أن التغيرات المناخية قد تكون قد بدأت في تعزيز نفسها، مما يهدد بتفاقم الظاهرة بشكل غير مسبوق.
كو باريت من WMO يقول: “نحذر من أننا نسير نحو دوامة خطيرة قد تكون ذاتية التغذية”، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية يمكن أن تصبح حلقة مفرغة تتسارع ذاتيًا.
أسباب الزيادة الكبيرة في الانبعاثات
الانبعاثات الناتجة عن الوقود الأحفوري، وإزالة الغابات، والزراعة كانت الأسباب الرئيسية وراء الزيادة المستمرة في تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
ووفقًا لتقرير Greenhouse Gas Bulletin السنوي الصادر عن WMO، فإن نسبة ثاني أكسيد الكربون ارتفعت بنسبة 10 بالمائة خلال العقدين الماضيين، وهي أسرع وتيرة تم تسجيلها في تاريخ البشرية.
سليست ساولو، الأمين العام للمنظمة، قالت: “الأمر يتجاوز الأرقام والإحصاءات. كل جزء في المليون أو كل كسر من درجة الحرارة له تأثير فعلي على حياتنا وعلى كوكب الأرض”.
التغيرات المناخية تغذي نفسها
وتمثل عام 2023 بأنه الأكثر حرارة على الإطلاق، ويرجع ذلك جزئيًا إلى ظاهرة الـ نينيو التي رفعت درجات الحرارة عالميًا. وزادت الحرائق الكبيرة في كندا والجفاف في الأمازون من ارتفاع تركيزات الغازات الدفيئة في نهاية العام الماضي.
هذه الظواهر أثارت قلق العلماء الذين يخشون أن تؤدي التغيرات المناخية إلى تعزيز نفسها بشكل سلبي. فالجفاف وحرائق الغابات المتزايدة تقلل من قدرة الأرض على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، كما أن المحيطات الدافئة تضعف من قدرتها على امتصاص هذه الغازات.
وتشير الأبحاث الأولية إلى أن الطبيعة في العام الماضي لم تتمكن سوى من امتصاص جزء ضئيل مما أطلقه الإنسان من غازات دفيئة.
يقول كو باريت، نائب الأمين العام للمنظمة: “هذه العمليات الارتدادية في النظام المناخي تثير القلق الشديد لأنها قد تعني أننا أمام تحدٍ أكبر بكثير مما نتوقعه حاليًا”.
ويعزز تسليط الضوء على هذه المشكلة الدعوات العالمية لاتخاذ إجراءات أكثر جدية لمكافحة تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون قبل أن يصبح الوضع خارج السيطرة.