أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي الحاكم، اليوم الإثنين، انه يريد فرض شرط تعلم اللغة السويدية من أجل الحصول على تصريح الإقامة الدائمة.
وقال سكرتير الحزب توبياس بودان ووزير الاندماج والهجرة أندرش إيغمان خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقداه صباح اليوم حول سياسة الحزب فيما يتعلق بالفصل العنصري، ان الحزب يريد استحداث شركة عقارية مملوكة للدولة مهمتها شراء او بناء مساكن في المناطق المستضعفة من أجل تطوير تلك المناطق على المدى الطويل.
وتشتد الشعارات والتصريحات الانتخابية التي يدلي بها قادة الأحزاب السويدية قبل موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 سبتمبر/ أيلول القادم، وبينما تشن بعض الأحزاب والشخصيات السياسية العنصرية حملة ضد المهاجرين، تحاول أحزاب أخرى تشديد النطاق على سياسة اللجوء واللاجئين من أجل كسب ثقة الناخبين السويديين.
شرط اللغة
ومقترح شرط تعلم اللغة السويدية من أجل الحصول على الإقامة الدائمة ليس بالجديد بل قُدم في 22 حزيران/ يونيو من هذا العام، وهو مقترح تؤيده العديد من الأحزاب السويدية، وتريد أن ينطبق أيضاً كشرط من أجل الحصول على الجنسية.
وقال إيغمان: “سيكون لدينا شروط واضحة للأشخاص القادمين الى السويد، نحن نتوجه الى صناديق الاقتراع من أجل تطبيق شرط اللغة للحصول على تصريح الإقامة الدائمة.
كما يقترح الاشتراكي الديمقراطي ان يتم تسجيل الأطفال البالغين من العمر 3 سنوات مباشرة في المدارس التمهيدية إذا كان أولياء امورهم يعيشون في السويد لفترة قصيرة، وذلك من أجل تقوية اللغة السويدية للأجانب SFI من خلال تحديد الدراسة في تلك المدارس بمدة لا تزيد عن 4 أعوام.
وقال إيغمان، ان مستوى مدارس الـ SFI منخفض جداً في الوقت الحالي وجودة التعليم متدنية، كما ان البلديات تفتقر الى أنظمة كافية للتحكم بتلك الأنشطة.