صوّت البرلمان السويدي على تشديد شروط لّم الشمل، وفرض قيود على إمكانية الحصول على تصريح الإقامة لأسباب إنسانية.
واعتباراً من الأول من شهر كانون الأول/ ديسمبر القادم، فقد يتم رفض تصريح الإقامة، على أساس لّم الشمل، إذا كان أحد الزوجين، او الشركاء الذين يعيشون سوية، أقل من 21 عاماً.
ما الذي تعنيه التغييرات الجديدة؟
ومن بين ما تعنيه التغييرات الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ مطلع ديسمبر القادم، ان إمكانية الإعفاء من شرط النفقة يجب أن تكون محدودة بالنسبة لأولئك الذين يحتاجون الى حماية بديلة، على عكس ما هو معمول به اليوم، حيث ينطبق الشرط فقط على المجموعة التي إذا تم لم شمل الأسرة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من حصول الشخص المعني على تصريح الإقامة.
ومع التغييرات الجديدة، ستنطبق متطلبات الإعالة لأولئك الذين يحتاجون الى حماية بديلة من اليوم الأول، بإستثناء بعض الحالات المحددة في القانون. وسينطبق نفس موعد الثلاثة أشهر على اللاجئين وكما كان من قبل، بحسب ما ذكرته مصلحة الهجرة السويدية في بيان صحفي صادر عنها.
شاهد هذا الفيديو فيه شرح ملخص قبل أن تتحول المقترحات الى قانون ( اضغط على الصورة)
العودة الى شرط “الظروف المؤلمة للغاية”
وتعني التغييرات الجديدة أيضاً، اختفاء امكانية منح الأطفال وبعض البالغين تصريح إقامة بسبب ظروفهم الخاصة المؤلمة. وبدلاً من ذلك، يجب ان تكون هناك حاجة الى “ظروف مؤلمة للغاية”، مع الأخذ بنظر الإعتبار أنه وبالنسبة للأطفال، لن يشترط ان تكون الظروف بنفس خطورة الشخص البالغ.
تقول نائبة رئيس القسم القانوني في مصلحة الهجرة، آنها ليندبلاد: التغييرات الجديدة تعني بطريقة ما العودة الى النظام الذي كان مطبقاً في الأعوام 2005-2014، لكن وفي نفس الوقت، حصلت أشياء في السنوات العشر الماضية، أثرت على تقييماتنا، على سبيل المثال، ان إتفاقية الطفل اصبحت قانوناً، بالإضافة الى ممارسات جديدة من مصلحة الهجرة.