يحتفل عشاق الفنانة اللبنانية فيروز بعيد ميلاد معشوقتهم الـ 87، في الـ 20 من نوفمبر/ تشرين الثاني، وليس الـ 21 منه كما هو شائع، وهذه حقيقةٌ تؤكد عليها ابنتها ريما عاصي الرحباني كل عام.
وتمنح ريما عشاق السيدة ومحبيها على امتداد العالم العربي فرصة معايدتها برسائل الفيديو، تعليقًا على تدوينه سنوية تنشرها الصفحة الرسمية لـ فيروز.
ونشرت ابنة فيروز فيديو لوالدتها وهي تضيء شمعة وحيدة على كعكة ميلادها، وتنظر إلى الكاميرا بابتسامة خجولة بينما تشع السعادة من عينيها اللتين طالما تعلقت بهما قلوب محبيها، بينما تصدح أغنية العيد في الخلفية، قبل أن يختتم المشهد بصوت ضحكتها.
ومع الغياب الذي طال عن لقاء السيدة بعشاقها، في الحفلات منذ عام 2011، تحرص ريما الرحباني بين حين وآخر على طمأنة جمهور “جارة القمر” بصورة دافئة تؤكد أنها لا تزال بخير، سرعان ما تتصدر عناوين الأخبار، وتحظى بتفاعل احتفالي على مواقع التواصل.
لكن الصور التي نشرتها ريما للعائلة في يونيو الماضي، خلال إحياء الذكرى السادسة والثلاثين لوفاة الأب المؤلف الموسيقي عاصي الرحباني، في إحدى كنائس لبنان، كشفت عن جانب آخر للأيقونة قد يكون مجهولاً تماماً لجمهورها.
ومنها صورة مؤثرة تفيض بالعاطفة للأم فيروز، وهي تحيط بابنها هلي، وهو من أصحاب الهمم ويتجاوز الستين عامًا، برعايتها الخاصة.
ولا يزال صوت فيروز من أكثر الأصوات تأثيرًاً في وجدان عشاقها على امتداد العالم العربي، لأجيال، منذ انطلاقة مسيرتها في خمسينيات القرن الماضي، صوتٌ لم يخفت بريقه، وتأثيره بتعاقب الزمن.