يواجه طبيب في منطقة سكونه جنوب السويد، اتهامات تتعلق بقيامه بالتحرش بامرأتين اثناء فحصهما في غرفة الطوارىء بمستشفى مدينة لوند.
وبحسب الإدعاءات، فأن الطبيب ركز على ثدي المرأتين الا انه ينفي ارتكاب أي مخالفات، واصفاً ذلك بالأمر الفظيع.
ووفقاً للتحقيق، فأن المرأتين اللتان تقدمتا بالشكوى ضد الطبيب ليستا على علاقة ببعضهما البعض.
وأوقف الطبيب عن العمل بعد وقت قصير من ابلاغ مدير المشفى الذي كان يعمل به مع دفع أجره، وتم فصله في وقت لاحق.
وروت احدى النساء اللواتي تعرضن الى التحرش على يد الطبيب بالمستشفى ما حدث معها بالفعل لممرضة كانت تعمل بقسم الطوارىء، وطلبت عدم مراجعة الطبيب مرة اخرى.
فيما اتصلت المرأة الأخرى بالمستشفى بعد يومين.
نفي
وينفي الطبيب ارتكابه لأي مخالفات. وبحسب المستشفى لا توجد هناك شكاوى سابقة ضد الطبيب.
وبحسب التلفزيون السويدي، قال الطبيب أثناء استجوابه: لن أُخضع مريضاً لهذا الأمر أبداً. إنه امر فظيع، فظيع.
ويعتقد محامي الدفاع، لارش كروس أن الأدلة ضعيفة للغاية ضد موكله.
وقال كروس للتلفزيون السويدي: حادثة مؤسفة للغاية وهذا الشخص برىء تماماً.
وأضاف، موضحاً أن هذه هي المرة الأولى في الحياة المهنية الطويلة للطبيب التي يتم الإبلاغ عنه، وانه يكاد يكون من المستحيل ان الطبيب لم يتصرف بذلك في السابق اذا كانت المرأتين تتحدثان بالحقيقة.
ووجه محامي الدفاع انتقادات شديدة الى منطقة سكونه، التي قامت بفصل الطبيب قبل المحاكمة.
ويرى رئيس قسم الجراحة في Sus، ستيفان سانتين ان المستشفى لا يشارك في العملية القانوينة وأن إفادات الشهود المقدمة موثوقة للغاية.