علمت SWED 24 أن الشرطة السويدية منحت موافقتها لحرق المصحف مجدداً في العاصمة ستوكهولم، اليوم الأربعاء أمام الجامع الكبير في أولى أيام عيد الأضحى المبارك.
وتلقت SWED 24 نسخة من طلب الموافقة على حرق المصحف، بعثه مواطن سويدي من أصل عراقي يدعى Salwan Momika (سلوان موميكا).
وكانت SWED 24 أول من كشفت في 8 شباط/ فبراير الماضي عن تقديم موميكا طلبا بحرق المصحف أمام السفارة العراقية في ستوكهولم يوم 13 شباط/ فبراير الماضي، لكن الشرطة في حينه رفضت منحه الموافقة. ( لمشاهدة فيديو سلوان موميكا انقر هنا).
ويأتي قرار الشرطة بالموافقة الآن، بعد أن أعلنت المحكمة، مؤخراً ان زيادة خطر وقوع اعمال إرهابية في البلاد ليس سبباً لرفض إعطاء الإذن.
واستدعت الشرطة اليوم تعزيزات من جميع أنحاء البلاد، تحسباً لوقوع أعمال عنف وفوضى بسبب حرق القرآن مجدداً.
تأثير كبير
وولد حرق المصحف في السويد تأثيرات كبيرة، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، ربما اهمها كان تأخير الموافقة على طلب السويد في الانضمام الى حلف الناتو. في الوقت نفسه، اندلعت احتجاجات كبيرة ضد السويد وصفتها شرطة الأمن بأنها تشكل “تهديداً” على أمن البلاد.
وذكرت المحكمة في السابق بأن النظام والمشاكل الأمنية يجب ان يكون لها صلة واضحة بالتجمع المخطط له في حالة رفض القرار.
وجاء في قرار الموافقة على حرق الصحف ما يلي: “المخاطر والعواقب الامنية التي يمكن ان تراها السلطة مرتبطة بحرق المصحف ليست من النوع الذي (وفقاً للقانون الحالي) يمكن ان يكون أساساً لقرار رفض تطبيق تجمع عام. لذلك تمنح الشرطة الإذن بالتجمع المطلوب”.
“سنلتزم بالقانون السويدي”
وقال رئيس الشرطة الوطنية أندرش تورنبرغ لوكالة الأنباء السويدية: لقد تلقينا نتائج واضحة في المحكمة وسنحللها ثم سنلتزم بالقانون السويدي.
ووفقاً للمعلومات التي تم تقديمها الى القناة الرابعة في التلفزيون السويدي، فأن الشرطة تخشى حدوث اضطرابات فيما يتعلق بحرق المصحف، اليوم، لذا استدعت موارد اضافية من مختلف انحاء البلاد خصوصا ضباط شرطة يطلق عليهم SPT، الذين تم تدريبهم وفقاً لـ “تكتيكات الشرطة الخاصة”، حيث يملكون الخبرة في التعامل مع الحشود وأعمال الشغب.
وقالت المتحدثة الصحفية في شرطة ستوكهولم هيلينا بوستروم توماس: نحن نعمل كما نفعل دائماً في التجمعات العامة. لدينا قوات شرطة خاصة لتقديم الدعم والإسناد، ولكن في الدرجة الأولى لمنع الاضطرابات.