SWED 24: تقدمت لجنة حكومية باقتراحات جديدة لتعزيز الرقابة والأمان في دور رعاية الشباب التابعة لهيئة المؤسسات الحكومية (Sis)، تشمل فرض السوار الإلكتروني وتوسيع نطاق التفتيش الجسدي وتفتيش الغرف.
وتسلّمت كاميلا فالترسون غرونفال، وزيرة الشؤون الاجتماعية، هذه الاقتراحات التي تهدف إلى تحسين بيئة الأمان في دور الرعاية الخاصة بالشباب.
ومن أبرز التوصيات، استخدام السوار الإلكتروني لمراقبة الأطفال والشباب الذين يقضون أحكامًا بالحبس في هذه المراكز، بهدف ضمان عدم مغادرتهم المناطق المخصصة دون تصريح، خاصة إذا كانوا في مرافق ذات مستوى أمني منخفض.
يشمل التقرير أيضًا توصية بتوسيع نطاق التفتيش الجسدي لمنع دخول الأسلحة والأدوات الخطرة إلى هذه المراكز، مثل الشفرات الحادة وقطع الزجاج وفرش الأسنان المعدّلة. ويأتي ذلك في إطار تعزيز الجهود لمنع دخول هذه الأدوات التي قد تشكل خطرًا على سلامة النزلاء والموظفين.
مكافحة دخول المواد الممنوعة عبر تفتيش دوري للغرف
ولمواجهة تحديات تهريب المواد الممنوعة مثل المخدرات، تقترح اللجنة زيادة وتيرة تفتيش الغرف بشكل روتيني، مما يتيح للموظفين فحصها بانتظام لضمان خلوها من هذه المواد.
تهدف هذه التعديلات القانونية إلى تحسين معايير الأمان في دور الرعاية الخاصة التابعة لـ Sis، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/ يناير 2026.
المصدر: TT