SWED 24: أصدرت محكمة سويدية أحكامًا بالسجن على خمسة أشخاص تورطوا في محاولة ابتزاز رجل الأعمال يواكيم كايلينستيرنا، المدير التنفيذي السابق لشركة Fastator، وزملائه، على خلفية مزاعم بوجود دين مستحق قيمته 100 مليون كرون. وأشارت التحقيقات إلى صلة اثنين من المدانين بشبكة فوربي، Vårbynätverket الإجرامية.
في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تلقى كايلينستيرنا تهديدات متكررة تطالبه بسداد الدين المزعوم، شملت زملاء له في الشركة. وفي تشرين الثاني/ نوفمبر من نفس العام، استُهدفت فيلا أحد زملائه بحريق متعمد، مما زاد من حدة القضية.
وأدين شخصان بجمع معلومات عن كايلينستيرنا وزملائه وأفراد عائلاتهم، وحُكم عليهما بالسجن بتهمة المساعدة في محاولة ابتزاز وتهديد غير قانوني. كما أدين شخص ثالث بالمساعدة في محاولة الابتزاز وحادثة إحراق الممتلكات وحُكم على شخصين آخرين بالسجن لتورطهما في الإحراق العمد.
وتمت تبرئة محامٍ وشخص آخر من تهم الابتزاز، إلا أن المحكمة أدانتهما بجرائم متعلقة بالمحاسبة والضرائب. في حين تمت تبرئة شخص ثالث كان يواجه اتهامات بالإحراق.
الخلفية الاقتصادية للقضية
تعود القضية إلى استثمار ضخم بقيمة ملايين الكرونات عام 2009، تكبّد فيه المستثمر خسائر كبيرة. ووفقًا للمدعية العامة آنا ستراث، كانت محاولة الابتزاز تهدف لاسترداد تلك الأموال المفقودة مع فوائد.
يوناس فالك، الذي يشتبه بأنه العقل المدبر، لعب دورًا محوريًا في القضية وفقًا للادعاء. فالك، الذي له سجل جنائي سابق يشمل السطو على البنوك واتهامات بإدارة شبكة مخدرات كبرى في قضية “عملية بلايا”، ينفي تورطه في هذه القضية.
ولا يزال فالك قيد الاحتجاز مع استمرار التحقيقات، ومن المتوقع أن تُوجه اتهامات جديدة بحلول الربيع المقبل. كما تُجرى تحقيقات لتحديد أدوار محتملة لأشخاص آخرين يشتبه في تورطهم في القضية.
تسلط هذه القضية الضوء على تعقيدات الجرائم الاقتصادية والجريمة المنظمة في السويد، بينما تستمر السلطات في تعقب خيوطها.