SWED24: أفادت معلومات خاصة حصلت عليها قناة SVT أن الرجل الذي أطلق النار على الشرطة، صباح اليوم الثلاثاء في كارلسهامن، هو نفسه الذي صدر بحقه حكم بالسجن مدى الحياة قبل 25 عامًا بعد إدانته بجريمة قتل في محافظة فيرملاند.
وفي وقت لاحق، فرّ الرجل من السجن أثناء تنفيذه العقوبة، واحتجز موظفاً في مصلحة السجون كرهينة. وبعد أيام قليلة، أُلقي القبض عليه مجدداً وأعيد إلى السجن.
وبحسب مصادر SVT، فإن المشتبه به أطلق صباح اليوم عدة أعيرة نارية باتجاه عناصر الشرطة الذين كانوا متواجدين في مهمة تحقيق جنائي، وردّت الشرطة بإطلاق النار، ما أسفر عن إصابته ونقله إلى المستشفى. وهو الآن مشتبه بمحاولة قتل.
تفاصيل عن السوابق الإجرامية
تعود إدانته الأولى إلى عام 2000، حينما كان في منتصف العشرينات من عمره، حيث صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد بتهم القتل العمد، والانتهاك الجسيم لقوانين الأسلحة، وجرائم مخدرات. وتشير حيثيات الحكم إلى أنه أطلق النار على رجل وأرداه قتيلاً، ثم تخلّص من الجثة بطريقة وصفها القضاة حينها بأنها “إعدام بدم بارد”.
لاحقًا، نفّذ هروباً درامياً من السجن، شمل احتجاز أحد موظفي مصلحة السجون كرهينة، لكن سرعان ما أُلقي القبض عليه وأُعيد إلى سجنه.
وفي بداية عام 2018، حصل على قرار بتحديد مدة العقوبة بدلاً من المؤبد، وبعد عدة سنوات أُفرج عنه.
مقيم في منطقة كارلسهامن
الرجل مسجّل حالياً على عنوان يقع خارج مدينة كارلسهامن، في محافظة بليكينغه، رغم أن عنوانه الرسمي لا يزال في منطقة أخرى من البلاد. ووفقاً لمعلومات SVT، كانت الشرطة في طريقها إلى هذا العنوان صباح الثلاثاء ضمن إطار تحقيق، وهناك تقيم أيضاً امرأة.
وخلال وجود الشرطة في المكان، بادر الرجل بإطلاق النار، ما دفعهم للرد بالمثل.
الشرطة في بليكينغه رفضت التعليق على خلفية المشتبه به، وقال المتحدث باسم الشرطة، توماس يوهانسون، لـSVT: “لن نعلّق على أي تفاصيل في القضية في الوقت الحالي. هناك عدد من التحقيقات الجارية، وهذا كل ما يمكنني قوله في هذه المرحلة”.