أعلنت هيئة المواصلات في ستوكهولم (SL) عن عدم المضي قدمًا في تنفيذ نظام “سقف الأسعار” على التذاكر الفردية، المعروف بنظام “Capping”، بسبب التكاليف الكبيرة التي قد تترتب عليه.
ووفقًا لتقرير الهيئة، فإن تطبيق هذا النظام سيؤدي إلى خسائر مالية كبيرة، تُقدر بحوالي 342 مليون كرونة سنويًا.
خطة نظام “Capping” كانت تهدف إلى تحويل التذاكر الفردية تلقائيًا إلى تذاكر يومية أو شهرية بعد عدد محدد من الرحلات لضمان أن الركاب يحصلون على أفضل سعر. واستُخدمت هذه الأنظمة في مدن أخرى مثل لندن.
لكن هيئة المواصلات في ستوكهولم أكدت أن تلك الخطوة ستكون مكلفة للغاية، خاصة أن العديد من المستخدمين الذين يدفعون في الوقت الحالي أسعارًا أعلى للتذاكر الفردية سيستفيدون من خصومات كبيرة.
إلى جانب ذلك، أشار التقرير إلى أن فوائد النظام الجديد غير مضمونة، حيث لا يوجد دليل كافٍ على أنه سيزيد من عدد الركاب أو يحسن الأوضاع المالية للهيئة. علاوة على ذلك، فإن زيادة أعداد الركاب قد تؤدي إلى زيادة التكاليف التشغيلية، ما يضيف عبئًا آخر على الهيئة.
ورغم التوصية بعدم تنفيذ نظام سقف الأسعار، تقترح الهيئة بدائل أخرى لتحسين تجربة الركاب وتعزيز العائدات، مثل تقديم تذاكر مدعومة للشركات أو تضمين تكلفة المواصلات في أسعار تذاكر الفعاليات الكبرى.
وأكد المسؤولون في الهيئة أنه سيتم تقديم تقرير إلى المجلس التنفيذي لمراجعة التقرير، في حين أوضح أنطون فندرت، المسؤول الإقليمي عن المواصلات، أن الوضع الاقتصادي الحالي لا يسمح باتخاذ قرارات سريعة حول تعديل هيكل الأسعار وأن أي قرارات ستتخذ لاحقًا ستكون ضمن سياق الميزانية العامة.