قال خبراء اقتصاد سويديون ان المؤشرات تشير الى احتمال انخفاض معدلات التضخم ما يعني ان الزيادات المستقبلية التي كانت متوقعة في أسعار الفائدة لن تحدث. ( المصدر/ انقر هنا).
ووفقاً لمؤشر أسعار المستهلك، فأن التضخم الاقتصادي انخفض لشهرين متتالين، حيث سجل أكبر انخفاض له في الوقت الحالي بعد وصوله الى 10.5 بالمائة.
ويهدف البنك المركزي السويدي الى وصول نسبة التضخم الى 2 بالمائة.
وبلغت نسبة التضخم في شهر نيسان/ أبريل الماضي 7.6 بالمائة.
وقالت الخبيرة الاقتصادية في مصرف نوردنت للتوفير فريدا برات لصحيفة “أفتونبلادت” ان: أرقام الأخيرة مُرضية ما دام التضخم في تراجع أكثر من المتوقع، وهذا يعني ان الزيادة المتوقعة في سعر فائدة البنك المركزي الوطني في شهر حزيران/ يونيو ليست أكيدة.
“بشرى سارة- يمكن ان تنتظر”
وأتفق خبراء اقتصاديون اخرون مع ما ذهبت اليه فريدا برات بما في ذلك كبيرة الاقتصاديين في بنك Länsförsäkring الكسندرا ستروبيري والتي وصفت أرقام انخفاض التضخم بـ “الأخبار السارة”.
وقالت في حديثها لوكالة الأنباء السويدية: ذكر البنك المركزي انه يفكر في رفع قيمة سعر الفائدة في شهر حزيران/ يونيو او أيلول/ سبتمبر، والنتيجة التي وصلنا اليها اليوم جيدة والتي قد تعني ان البنك المركزي سينتظر في إقرار زيادة سعر الفائدة في شهر حزيران.
وأضافت، قائلة ان إعلان سعر الفائدة التالي يعتمد على ما إذا كان التضخم القادم لشهر أيار/ مايو ايجابياً مثل اليوم.