SWED24: مع اقتراب فصل الربيع، يحين الوقت للعناية بالحدائق وتجديد حيويتها بعد فصل الشتاء القاسي. ولكن متى يكون الوقت المثالي لتقليم الشجيرات للمرة الأولى بعد الشتاء؟ إليك أهم النصائح لضمان نمو صحي لنباتاتك.
بعد أشهر طويلة من البرد والصقيع، يبدأ عشاق الحدائق في تجهيز مساحاتهم الخضراء استعداداً لموسم النمو الجديد. من تقليم العشب إلى إزالة الأوراق المتساقطة وتشذيب الشجيرات وزراعة البذور، هناك الكثير مما يجب القيام به. ومع ذلك، فإن التسرع في بعض المهام قد لا يكون الخيار الأفضل، مثل قص العشب في وقت مبكر جداً، كما يشير خبراء الحدائق.
لمن يخططون الى تقليم الشجيرات، فإن شهر اذار/ مارس يُعد الفترة المثالية لهذه المهمة. في هذا الوقت، لا تزال النباتات في حالة سبات شتوي، لكنها على وشك استعادة حيويتها مع بداية الربيع، مما يجعل التقليم أكثر فعالية لتعزيز النمو القوي والمتجدد.
لكن هناك استثناءات يجب الانتباه إليها، فبعض النباتات مثل شجيرات الورد، وأشجار الكرز، وأشجار البرقوق لا يُنصح بتقليمها خلال هذه الفترة، حيث قد يؤدي ذلك إلى إضعافها أو تقليل إزهارها لاحقاً في الموسم.
كيفية تقليم الشجيرات بالشكل الصحيح
الهدف من التقليم قد يكون تقليل حجم الشجيرة، تحسين شكلها، أو إزالة الأغصان الضعيفة لإفساح المجال للنمو الجديد. ولتحقيق ذلك بفعالية، من الأفضل أن يكون التقليم عميقاً بعض الشيء بدلاً من أن يكون سطحياً، وفقاً لنصائح خبراء الحدائق.
بالنسبة للشجيرات الصغيرة، يمكن الاكتفاء باستخدام المقصات اليدوية، بينما تحتاج الأشجار الكبيرة ذات الأغصان السميكة إلى مناشير خاصة وربما سُلماً للوصول إلى الفروع العلوية.
تحضير الحديقة لاستقبال الربيع يتطلب دقة وتخطيطاً جيداً. ومع التقليم الصحيح في الوقت المناسب، ستنمو الشجيرات بكثافة وحيوية، مما يضفي لمسة من الجمال والانتعاش على حديقتك مع بداية الموسم الجديد.