هدد المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب SD آرون إميلسون وهو أيضاً رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي باحتمال قيام بلاده بإعادة النظر في تقديم المساعدات الإنسانية للدول غير المتعاونة.
وقال في تعليق مكتوب بعث به الى التلفزيون السويدي، قائلاً: نتابع التطورات عن كثب ونتوقع بطبيعة الحال من الدول التي تتلقى مساعدات سويدية ولدينا معها علاقات دبلوماسية وتعمل على أراضيها شركات سويدية التعاون واستيعاب ذلك.
وأشار الى ان ذلك ينطبق بشكل عام، وكذلك على سبيل المثال في استقبال الأشخاص الذين تقوم السويد بترحيلهم.
وتابع إميلسون، قائلاً: إذا لم ينجح ذلك، وقمنا أيضا بقطع العلاقات ولم نتمكن من الحفاظ على امن سفارتنا، فهناك بالطبع سبب لمناقشة وتقييم المساعدات الإنسانية.
وأشار الى ان الأمر يتعلق باحترام غرض واهداف المساعدات الإنسانية التي تقدمها السويد الى بعض البلدان، ومطالب الطرف الاخر، لكن ايضاً الحرص على أموال دافعي الضرائب من السويديين.
وتأتي تصريحات إميلسون بعد التوترات الأخيرة التي شهدتها العلاقات الدبلوماسية بين حكومتي العراق والسويد، حيث احرق متظاهرون غاضبون مبنى السفارة السويدية في العاصمة بغداد، فجر يوم أمس وأدى ذلك الى سلسلة تصعيدات وصلت الى حد سحب العراق للقائم باعمالها في السويد كما قامت بطرد السفيرة السويدية من اراضيها ومنعت النشاط التجاري للشركات السويدية في البلاد.
جدير ذكره، ان السويد تقدم معونات إنسانية لدعم وبناء اعمار العراق، سنوياً.