قال العضو البرلماني عن حزب SD آرون إميلسون انه من غير المناسب حرق الكتب المقدسة خارج الأماكن المقدسة، لكنه استدرك موضحاً ان هذا أمر قانوني مسموح به وليس هناك سبب لتغيير القانون السويدي.
وأضاف اميلسون في حديثه للتلفزيون السويدي، صباح اليوم الخميس، قائلاً إنه لا يعتقد انه يجب تغيير أية قوانين نتيجة للاحتجاجات القوية وردود الفعل التي نشأت في العديد من البلدان.
وكان القيادي في حزب SD ريتشارد جومشوف قد انتقد في السابق الإسلام والإسلاميين، وحول ذلك وجه التلفزيون السويدي سؤاله الى اميلسون فيما إذا كان يعتقد ان السياسة التي يتبعها حزبه قد تؤثر على صورة السويد.
لكنه ردّ قائلاً: القوى التي تحول توجيه ملايين الناس ضد السويد الآن بعيدة عن الديمقراطية. أعتقد ان من المهم ان نتجرأ ونستمر في انتقاد الإسلاميين والمخاطر التي يشكلونها على الديمقراطية. يمكننا فعل ذلك مع إدانتنا لحرق المصحف.
وتابع، قائلاً: ليس من غير القانوني أن يكون المرء غبياً حتى لو كان الشخص يريد ان يكون غبياً مفيداً لصالح بوتين.
اجتماع
ومن المقرر ان تعقد لجنة الشؤون الخارجية اجتماعاً خاصاً، اليوم الخميس بناءً على طلب من الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض.
وحول ذلك قال اميلسون بصفته رئيس اللجنة: اعتقد اننا سنحصل على صورة جديدة من الأمن السويدي، سيبو حول الكيفية التي يبدو عليها الوضع الأمني في الوقت الحالي.
وأضاف، قائلاً: من المهم معرفة التهديدات المباشرة الموجهة ضد السويد ومعرفة ما تقوم به الحكومة من أجل تهدئة الوضع.
ولم يشأ أميلسون التعليق على صمت الحكومة السابق فيما يخص حرق المصحف.
وقال: من السابق لآوانه تقييم ما إذا كان المرء قد فعل الشيء الصحيح في عدم لفت الأنظار اليه.