أعلن حزب (SD) دعمه الكامل لريتشارد يومسهوف، الذي يواجه اتهامات بالتحريض على الكراهية بسبب نشره صوراً ساخرة عن الإسلام.
وفي خطوة داعمة، قام القيادي في الحزب، ماتيوس كارلسون، بإعادة نشر نفس الصور التي أثارت الجدل كنوع من الدعم العلني لزميله.
وكتب كارلسون على منصة X: “إذا أراد أحد التبليغ عني بسبب نشر هذه الصور دعماً لريتشارد، فليتفضل.”
ويعكس هذا البيان موقف الحزب من القضية، حيث يرى قادته أن القوانين الحالية المتعلقة بالتحريض على الكراهية تقيّد حرية التعبير.
ووفقًا لمصادر داخل الحزب، فإن يومسهوف يحظى بتأييد كامل، حيث يشعر الحزب بعدم الرضا عن التشريعات الحالية المتعلقة بالتحريض. كما يتوقع أن يتم استدعاء يومسهوف للاستجواب، ولكن التقديرات تشير إلى أن القضية سيتم إغلاقها سريعاً.
وانتقد كارلسون النظام القضائي السويدي، مشيراً إلى أن الشخصيات التي رسمت كاريكاتيرات مثيرة للجدل حول الإسلام، مثل “جيلاندس بوستن” و”شارلي إيبدو”، لم تواجه الملاحقات القضائية التي يواجهها يومسهوف اليوم.
وأضاف: “إذا كانت هذه الإجراءات صحيحة، فيجب أن يحاكم العديد من الفنانين الذين قدموا أعمالًا مثيرة للجدل ضد الأديان المختلفة، وإلا فسيكون ذلك تقييداً لحرية التعبير”.
واختتم كارلسون بإعادة نشر الصور التي تسببت في الاتهام ضد يومسهوف، معبراً عن مخاوفه من تأثير هذه الإجراءات على الديمقراطية وحرية التعبير في السويد.