دعا حزب سفاريا ديموكراتنا SD، دول الاتحاد الأوروبي الى التوقيع على اتفاقية مع دول من خارج الاتحاد لاستقبال طالبي اللجوء ومعالجة طلباتهم في تلك الدول، لضمان عدم وصول اللاجئين الى أوروبا.
وقالت زعيمة مجموعة الحزب ليندا ليندبرغ التي حلت محل جيمي اوكسون في مهرجان اسبوع الميدالين، هذا العام للتلفزيون السويدي: إذا كان لدينا اتفاق مع دولة ثالثة آمنة، فعلى طالب اللجوء البقاء والحصول على الإقامة هناك وعدم القدوم الى الاتحاد الأوروبي.
ويسعى الحزب للعمل مع الاتحاد الأوروبي للتفاوض مع دولة ثالثة آمنة خارج أوروبا تدير عملية اللجوء بأكملها، ما يعني في الممارسة العملية أن السويد مسؤولة عن النقل والدفع للدولة الثالثة لاستقبال اللاجئين بشكل كامل.
وأوضحت ليندبرغ، قائلة: القاعدة تنص على انه وبصفتك طالب لجوء، يجب ان تحصل على الحماية والأمان ومكان للبقاء مع أسرتك.
شكل قانوني
وشددت ليندبرغ على انه من المهم ان يتم النظر في قضايا طالبي اللجوء وفقاً لقانون اللجوء الدولي وان يتم الاتفاق على اتفاقات آمنة لهم.
وأضافت، قائلة: ان السويد حظيت باستقبال رائع ونحتاج الى تنفس الصعداء واعادة النظام في البلاد.
وتابعت، قائلة: إذا اشترينا هذه الخدمة كإتفاق مع دولة ثالثة اخرى، فإنها ستفي بالغرض الذي تستند عليه عملية اللجوء بأكملها.
ووفقاً لـ ليندبرغ، فأنه يجب على المرء النظر الى البلدان ذات الصلة بالموضوع، وبعدها فقط يمكن التوصل الى الكيفية التي سيتم فيها إدارة العملية بطريقة آمنة قانونياً.
ويريد الحزب ان يقدم المقترح الى أحزاب الإئتلاف الحكومي للتفاوض عليه، الخريف القادم.
وقالت ليندبرغ: آمل ان يعتقد الجميع ان الفكرة جيدة، وستكون هناك مفاوضات هذا الخريف عندما يتم تحديث اتفاقية التعاون مع أحزاب الحكومة.