في ظل الغموض الذي يكتنف نتائج الانتخابات الأوروبية، عبر جيمي أكيسون، زعيم حزب ديمقراطيو السويد، SD عن قلقه إزاء النتائج المتوقعة، مشيرًا إلى أن هذه الانتخابات تشهد عدم يقين غير مسبوق.
وأاكد تشارلي ويمرز، القيادي في الحزب على الأهمية الاستراتيجية لتفوق حزبهم على حزب المحافظين، مما يمهد الطريق للعب دور رئيسي في الحكومة المقبلة.
وصل أكيسون إلى مقر الحزب في جوزيفينا بجزيرة Djurgården في ستوكهولم، لمتابعة فعاليات الانتخابات، معبرًا عن تحفظاته تجاه الحملة الانتخابية التي وصفها بالغريبة.
وقال أكيسون لدى وصوله: “لم أشهد انتخابات بهذا القدر من الغموض من قبل”.
ناخبون متحمسون
وعند سؤاله عن عوامل هذا الغموض، أوضح: “نحن نعلم من خبرتنا أن هذه الانتخابات تتسم بالتقلب. الكثير يعتمد على مدى مشاركة الناخبين وقدرتنا على حشد دعمهم. أعتقد أن ناخبينا ينبغي أن يكونوا متحمسين بما يكفي.”
أما بخصوص خططه للاحتفال بالنتائج، فقال أكيسون: “سنحتفل بالديمقراطية اليوم بغض النظر عن النتائج. سأحتفل على أي حال، لكن نظرًا لوجود اجتماع للجنة الحزبية غدًا، فقد نقتصر على شرب المياه الفوارة.”
من جهته، شدد ويمرز على الهدف الرئيسي للحزب بأن يصبح أكبر من المحافظين، مضيفًا: “أن تتفوق مرة قد يكون صدفة، لكن التفوق مرتين يصبح تقليدًا. إذا تمكنا من تجاوز حزب المحافظين، فسيكون لنا دور بارز في الحكومة القادمة إذا كانت الأغلبية غير اشتراكية في البرلمان.”
وأبرز ويمرز تفاؤله حول إمكانية تحقيق حزب SD لمكانة مرموقة في المشهد السياسي الأوروبي، وهو ما سيكون له أثره البالغ في تشكيل الحكومة المستقبلية وسياسات الاتحاد الأوروبي.