SWED 24: في أول تصريح له منذ سقوط نظامه، أكد بشار الأسد، الرئيس السوري المخلوع، أنه لم يخطط للهروب من سوريا، رغم الانهيار السريع لنظامه وسيطرة جماعات مسلحة على البلاد، بما في ذلك العاصمة دمشق.
جاء تصريح الأسد عبر قناة الرئاسة السورية على تطبيق “تيلغرام” في بيان مؤرخ من موسكو، بتاريخ 16 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، حيث يقيم بعد منحه حق اللجوء في روسيا.
وقال الأسد: “لم أفكر أبدًا في الهروب، ولم تكن استقالتي مطروحة. لطالما رأيت نفسي خادمًا للشعب السوري وحارسًا على أمانة هذه الأمة.”
وأضاف: “سوريا ستعود يومًا حرة ومستقلة، متمسكة بسيادتها ووحدتها.”
وأضاف في رسالته أنه لم يكن ينوي مغادرة سوريا، مؤكدًا: “على العكس، بقيت في دمشق وأديت واجباتي صباح الأحد الباكر. وبينما اجتاح الإرهابيون دمشق، توجهت إلى اللاذقية بالتنسيق مع حلفائنا الروس”، بحسب ما كتبه.
وحدث سقوط النظام السوري بشكل مفاجىء وسريع، إذ تمكنت جماعات مسلحة بقيادة جهادية من السيطرة على البلاد بالكامل، بما في ذلك دمشق. الكرملين أكد أن بشار الأسد حصل على حق اللجوء في روسيا، دون الكشف عن موقعه الحالي.
وسيطرت الجماعات المسلحة على مراكز السلطة في سوريا، مما أدى إلى إنهاء حكم استمر لأكثر من عقدين.