SWED24: أصدرت محكمة سويدية، اليوم الاثنين، قراراً بتوقيف رجل يبلغ من العمر حوالي 25 عاماً على ذمة التحقيق في قضية يُشتبه فيها بارتكاب جريمة قتل بشعة، تضمنت تقطيع جسد الضحية وإخفائه داخل مجمّد منزلي. وأكدت النيابة العامة هذا التوقيف في تصريح خاص لشبكة SVT Nyheter.
المشتبه به، الذي كان مطلوباً منذ فترة وموقوفاً غيابياً، يواجه الآن اتهامات على مستوى الاشتباه الأقوى قانونياً (الاشتباه على أسس محتملة) بارتكاب جريمة قتل، إضافة إلى تهم متعددة أخرى تشمل: انتهاك حرمة الموتى (بشكل جسيم)، احتيال جسيم، استخدام غير مشروع لهوية الغير وتزوير وثائق رسميّة.
تفاصيل الجريمة المروعة
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة قد وقعت في مدينة أوسكارهامن بين الثاني من يناير والثالث عشر من فبراير من هذا العام، بحسب ما جاء في بيان صادر عن النيابة العامة خلال، اليوم الذي يُعد عطلة رسمية.
ووفقاً لمصادر صحيفة Aftonbladet، يُعتقد أن المشتبه به كان فاراً خارج البلاد خلال فترة مداهمة الشرطة للمكان، وقد جرى إلقاء القبض عليه فور عودته إلى السويد.
وتُشير المعلومات إلى أن الشرطة عثرت في فبراير على جثمان مقطع ومحفوظ داخل مجمّد، في مسكن مرتبط بالمشتبه به. وقد مرّ حوالي شهرين منذ هذا الاكتشاف وحتى توقيف المتهم رسمياً
المتهم ينكر جميع التهم
المحامية ماريا روبنسون، التي تتولى الدفاع عن المتهم، أكدت في تصريح لصحيفة Barometern-OT أن موكّلها ينفي جميع التهم الموجهة إليه.
وقالت روبنسون: “لقد قدم رواية خلال الاستجواب، لكن لا يمكنني الكشف عن تفاصيلها حالياً”.
لاتزال التحقيقات مستمرة، حيث قامت الشرطة بإغلاق الشقة المعنية بالكامل، إضافة إلى تنفيذ إجراءات تحرٍ إضافية، في إطار ما وصفته النيابة بـ “التحقيق الجاري حول جريمة بالغة الخطورة”.
وأكدت المُدعية العامة إيما أولسون أن العمل لا يزال في مراحله الحساسة، وقالت في بيان: “نواصل التحقيق حالياً بعدة إجراءات إضافية واستجوابات”.
وحرصت أولسون على عدم التعليق على تفاصيل إضافية، مشيرة إلى سرية التحقيق الجاري.