العديد من الثقافات بدأت تتداول فكرة أو مفهوم مفاده أن هذا اليوم وهو الإثنين 15 يناير، هو أكثر أيام السنة إحباطاً، والذي تنخفض فيه مستويات السعادة لأقل مستوى لها، وهناك من يطلق عليه باسم «الإثنين الأزرق»!
لكن تقرير لمؤسسة «فوربس» يقول إن هذا الإدعاء لا تثبته أية دراسات علمية، وأن فكرته جاءت عام 2005 حين بدأت شركة «Sky Travel»، وهي شركة بريطانية، متخصصة في السفر، في تسمية يوم الإثنين الثالث من شهر يناير من كل عام باسم «الإثنين الأزرق»، وزعمت الشركة أن هذا هو اليوم الذي تنخفض فيه مستويات السعادة إلى أدنى مستوياتها خلال العام.
ووفقًا للعديد من الخبراء فإن شركة السياحة استخدمت وصف «الإثنين الأزرق» كـ«وسيلة للتحايل التسويقي».
ويعتقد خبراء التسويق أن شركة السفر أرادت زيادة أعمالها من خلال الادعاء بأنها وجدت اليوم الأكثر إحباطًا في العام، وكانت تأمل أن يشجع ذلك العملاء على السفر أكثر خلال هذا الوقت، ولكن لم يتم التأكد من أن هذا الإدعاء كان له مردود إيجابي من حيث زيادة أرباح الشركة ولكن المؤكد أن الشركة استطاعت جذب الانتباه لنفسها.
وربط آخرون الإثنين الأزرق بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) وهو اضطراب مزاجي أو نوع من الاكتئاب المرتبط بالتغيرات في الفصول ويزداد في فصل الشتاء وخاصة في موجة الطقس البارد.