SWED 24: أعربت وزيرة المالية السويدية، إليزابيث سفانتيسون (من حزب المحافظين)، عن تفاؤلها بشأن تحسن الأوضاع الاقتصادية للأسر السويدية في عام 2025، مشيرة إلى تأثير إيجابي مرتقب من انخفاض أسعار الفائدة وتخفيض الضرائب.
وقالت سفانتيسون خلال حديثها لبرنامج P1 Morgon: “نرى أن تخفيضات أسعار الفائدة ستدخل حيز التنفيذ، وأن تخفيض الضرائب سيؤثر إيجابيًا على اقتصاد الأسر. كما أن دورة الركود الاقتصادي ستبدأ في الانحسار.”
ورغم التفاؤل، أكدت سفانتيسون أن العديد من الأسر ذات الدخل المحدود ستظل تواجه تحديات كبيرة، مع استمرار تأثير الركود الاقتصادي. وكانت الحكومة قد أعلنت مؤخرًا أن الركود سيستمر لفترة أطول مما كان متوقعًا في البداية، نتيجة تباطؤ استعادة معدلات استهلاك الأسر لعافيتها.
الأسر تعيش بين القلق والتفاؤل
وتحدثت الوزيرة عن القلق الذي يشعر به العديد من الأسر حيال المستقبل، لكنها أكدت أن الأمل بدأ يعود بشكل تدريجي.
وقالت: “الكثير من الأسر ما زالت تشعر بالقلق أو التردد حول كيفية تطور الأمور. لكن في الأساس، أصبح لدى الأسر نظرة أكثر تفاؤلًا تجاه المستقبل مقارنة بالعام أو العامين الماضيين. هناك شعور بالتحسن، ولكنه يسير ببطء.”
وتأتي تصريحات سفانتيسون في وقت تحاول فيه الحكومة معالجة تأثيرات الركود الاقتصادي المطول، مع توقعات بتحسن تدريجي في معدلات النمو والاستقرار الاقتصادي. وبينما ينتظر العديد من الأسر علامات التحسن، يبقى الأمل بأن تكون السياسات الاقتصادية الجديدة قادرة على تحقيق نتائج ملموسة تعزز من ثقة المواطنين.