SWED 24: أفاد تقرير جديد صادر عن مصلحة الهجرة السويدية أن من المتوقع أن يغادر عدد متزايد من الأشخاص الذين صدر بحقهم قرارات ترحيل السويد خلال السنوات المقبلة.
ووفقًا للتوقعات، فإن حوالي 7,800 شخص، ممن تم رفض طلباتهم للحصول على تصاريح الإقامة، من المتوقع أن يغادروا البلاد طواعية خلال عام 2024. وهذا العدد يزيد بحوالي 900 شخص مقارنة بالتوقعات السابقة.
زيادة متوقعة في عام 2025
بالإضافة إلى ذلك، تتوقع المصلحة أن يرتفع عدد المرحّلين الطوعيين خلال عام 2025 إلى حوالي 6,900 شخص، بزيادة قدرها 300 شخص عن التوقعات السابقة.
وتأتي هذه الأرقام في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز عمليات العودة الطوعية لمن صدر بحقهم قرارات رفض لطلبات اللجوء أو الإقامة في السويد.
مهمة حكومية لزيادة أعداد العائدين
وفي بيان صادر عن مصلحة الهجرة، صرحت المديرة العامة، ماريا ميندهامار، قائلة: “لدينا تفويض حكومي بزيادة أعداد العائدين، ونحن نعمل بجد لتنفيذ ذلك”.
وأوضحت ميندهامار أن المصلحة تبذل جهودًا مكثفة لتحقيق هذا الهدف من خلال عدة تدابير، منها تطوير مراكز العودة وزيادة القدرة الاستيعابية في مراكز الاحتجاز.
وأشارت إلى أن المصلحة تعمل على تعزيز البنية التحتية لعمليات العودة الطوعية، بهدف تسهيل عودة الأشخاص الذين صدرت ضدهم قرارات ترحيل بطريقة إنسانية ومنظمة.
وقالت ميندهامار: “نعمل على توسيع مراكز الاحتجاز لتوفير المزيد من السعة، بالإضافة إلى تطوير مراكز العودة لتحسين عملية مغادرة الأشخاص الطواعية”.
ثبات أعداد طالبي اللجوء
ورغم الجهود لزيادة عدد المرحّلين، تظل التوقعات المتعلقة بأعداد طالبي اللجوء ثابتة دون تغييرات كبيرة.
وتقدّر مصلحة الهجرة أن حوالي 10,000 شخص سيقدمون طلبات لجوء في السويد خلال عام 2024، بينما يُتوقع أن يصل عدد طالبي اللجوء إلى حوالي 9,500 شخص في عام 2025.
هذه التوقعات تأتي في سياق تشديد الحكومة السويدية سياساتها المتعلقة بالهجرة واللجوء، والتي تهدف إلى إدارة عملية الهجرة بشكل أكثر صرامة وضمان أن أولئك الذين لا يستوفون شروط الإقامة يتم إعادتهم إلى بلدانهم بطريقة منظمة.