مقال ممّول من منظمة Rädda Barnen: مع بداية شهر رمضان هذا العام، يُتوقع أن يكون أكثر من 50 مليون طفل في حالة فرار. نحن موجودون حيث يحتاج الأطفال إلينا، في غزة، السودان، سوريا وحول العالم بأسره.
في كل مكان في العالم حيث توجد الحروب والكوارث، يوجد الأطفال أيضًا، وهم من يتأثرون بالفوضى والعنف بشكل أكبر. عندما لا يكون هناك ماء نظيف للشرب أو طعام للأكل، عندما تُدمر المدارس، فالأطفال هم الأكثر عرضة للخطر.
50 مليون طفل في حالة فرار في رمضان هذه السنة
كل عام، يُجبر الملايين من الأطفال على ترك منازلهم والابتعاد عن كل ما يعرفونه. خلال عام 2023، أُجبر أكثر من 10 ملايين طفل على الفرار من منازلهم بسبب الحروب أو الكوارث. مع بداية رمضان هذا العام، يُتوقع أن يكون أكثر من 50 مليون طفل في حالة فرار. على طرق الفرار الخطرة وفي مخيمات اللاجئين المكتظة، يواجه الأطفال ما لا ينبغي لهم أبدًا أن يواجهوه.
نحن موجودون حيث يحتاج الأطفال إلينا، بما في ذلك في غزة، أفغانستان، السودان، سوريا، أوكرانيا واليمن. نعمل في 118 دولة مع تدخلات عاجلة ولمساعدة الأطفال على المدى الطويل. من خلال التدخلات المستدامة، يمكننا تحقيق تغييرات فورية ودائمة في حياة الأطفال.
ندعم الأطفال الفارين من خلال:
• توزيع الطعام، الماء النظيف والضروريات الأخرى.
• وقف وعلاج الأمراض القاتلة.
• إنشاء المدارس وأماكن التعلم المؤقتة.
• تقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
• إنشاء أماكن صديقة للأطفال.
هل تأخذ منظمة أنقذوا الأطفال الزكاة والصدقة؟
الزكاة، التي تعني عمل الخير أو الصدقة بالعربية، هي هدية إلزامية تُعطى من قبل المسلمين القادرين. هناك توجيهات في القرآن حول كيفية التعامل مع الزكاة وتوزيعها، وهو ما لا يمكن لمنظمة أنقذوا الأطفال الوفاء بها في عام 2024. وبالتعاون مع زملاءنا على المستوى الدولي، نهدف الى أن نكون قادرين على القيام بذلك في المستقبل، ومع ذلك، نحن سعداء بقبول صدقتك، الهدية التطوعية في الإسلام.
أمثلة على ما يمكن أن توفره صدقتك:
100 كرون تكفي لعلاج طفل يعاني من سوء التغذية الحاد.
175 كرون تكفي لتوفير مجموعة مدرسية لطفلين.
240 كرون تكفي لتوفير الطعام لعائلة فارة لمدة أسبوع.
250 كرون تكفي لتوفير الماء النظيف لعائلة لمدة شهر.
• تبرعك خلال رمضان وعيد الفطر يحدث فرقًا!
• معًا، نجعل العالم مكاناً أكثر أماناً للأطفال وننقذ حياة الآلاف من الأطفال كل يوم. شكراً لك!
• شارك في حماية الأطفال في الحروب والكوارث! تبرع الآن!