ذكرت وسائل الإعلام العراقية أن محتجين غاضبين تجمعوا في مداخل المنطقة الخضراء ببغداد، في محاولة للوصول إلى السفارة الدانماركية، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن لمنعهم من دخول المنطقة.
وحاول المتظاهرون اقتحام السفارة الدنماركية في بغداد رداً على قيام مجموعة دنماركية بحرق المصحف والعلم العراقي أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن أمس الجمعة.
وقالت تقارير صحفية وردت من بغداد إن قوات الأمن العراقية أغلقت جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء في بغداد لمنع المتظاهرين من العبور إليها، لكن المتظاهرين عبروا الجسر باتجاه المنطقة، فيما حاولت قوات الأمن تفريقهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.
وتجددت أمس الجمعة المظاهرات في العاصمة العراقية بغداد ومحافظات أخرى، والتي نددت بالاعتداء على المصحف، حيث نظم أنصار التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة تنديدا بالواقعة، ورفع المحتجون الأعلام العراقية وصور الصدر ورددوا هتافات منددة بالحادثة التي أقدم عليها سلوان موميكا وسلوان نجم في السويد.
كما رفع المتظاهرون المصاحف خلال الاحتجاجات وحرقوا علمَيْ السويد والمثليين.