SWED 24: وَجهت بلدية فلين إنذارًا نهائيًا لشركة “Pressjärnet” بعد تراكم شكاوى المستأجرين بشأن برودة الشقق وانتشار العفن. الشركة تواجه غرامة تصل إلى 600 ألف كرون إذا لم تُنجز الفحوصات المطلوبة قبل الأول من شباط/ فبراير.
في إحدى الشقق التابعة لشركة “Pressjärnet”، يكافح مصطفى أبو السند لتحمل ظروف المعيشة. جهاز التدفئة يعمل على مدار الساعة للتغلب على برودة الشتاء، بينما يسيطر العفن على الحمام.
يقول مصطفى، مستنكراً الظروف التي يعيش فيها: “الوضع سيء للغاية. الجو بارد شتاءً ولا يُطاق صيفًا”.
شكاوى متزايدة
لم تكن حالة مصطفى استثناءً، إذ تلقت بلدية فلين شكاوى متكررة من سكان العقارات التابعة لشركة “Pressjärnet”، تتعلق ببرودة الوحدات السكنية وانتشار الرطوبة والعفن.
وبعد زيارات ميدانية أجراها مسؤولو البلدية، تأكدوا من صحة المزاعم، مما دفعهم لاتخاذ إجراءات صارمة.
في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قررت لجنة التخطيط العمراني في فلين إلزام الشركة بإجراء فحوصات شاملة لثمانية من عقاراتها، بما يشمل قياس درجات الحرارة، ومستويات الرطوبة، والعفن، إضافة إلى فحص غاز الرادون.
إذا لم تكتمل الفحوصات بحلول الأول من فبراير، ستواجه الشركة غرامة مالية قدرها 600 ألف كرون.
مارتن ديرنيليد، الشريك في ملكية الشركة، أنكر معرفته بالشكاوى المقدمة، مؤكداً أن مستوى العقارات ليس أقل من غيرها في المنطقة.
يقول ديرنيليد: “نحن ملتزمون بإجراء الفحوصات، لكن الفترة الزمنية قصيرة جداً. كان على البلدية أن تدرك الوقت اللازم لتنفيذ هذه الفحوصات”.
فيما تستعد الشركة للامتثال لمطالب البلدية، يعيش المستأجرون على أمل تحسين ظروفهم المعيشية. ومع اقتراب الموعد النهائي، يبقى السؤال: هل ستتمكن الشركة من إنجاز الفحوصات في الوقت المحدد، أم ستواجه الغرامة؟