اجتمع مجلس الأمن القومي السويدي اليوم مع القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الشرطة الوطنية، لمناقشة موجة العنف المستمرة التي تعصف بالسويد وكيفية مواجهتها.
وقال مسشتار الأمن القومي للحكومة، هنريك لاندر هولم لصحيفة “أفتونبلادت”: لقد تلقينا شرحا تفصيلياً للغاية حول الإجراءات التي يتم اتخاذها والاحتياجات للمضي قدماً لدعم السلطات الأخرى والحاجة الى تغيير القوانين بمختلف انواعها.
ولم يشأ هنريك الخوض حول ما دار في الاجتماع من تفاصيل والكيفية التي ستعمل بها الشرطة.
وقال هنريك: إذا كان لابد من تلخيص اللقاء، فيمكنني القول انه لا توجد حلول سريعة، ويمكن للأوضاع ان تسوء قبل ان تبدء بالتحسن.
وأضاف، قائلاً: هذا الوضع فيه تهديد للنظام وهو امر لم تعتد عليه السويد. لكن خلال الأعوام الأربعين من عمري، نادراً ما رأيت مثل هذا التصميم من قبل السلطات والساسة لإحداث تغييرات سريعة.