أعلنت الحكومة السويدية نيتها تعديل نظام “الحماية من التكاليف العالية” (Högkostnadsskyddet) الخاص بالأدوية، مما سيؤدي إلى زيادة مساهمة الأفراد في تغطية تكاليف أدويتهم.
وصرحت وزيرة الصحة، آكو أنكاربيرغ يوهانسون، خلال مقابلة مع إذاعة “إيكوت”، بأن النظام سيظل قائمًا مع إدخال تعديلات تهدف إلى تقليل تأثير هذه التكاليف على الأفراد الذين يحتاجون إلى كميات كبيرة من الأدوية. ومع ذلك، أوضحت الوزيرة أن الجميع قد يضطرون لدفع المزيد مقابل الأدوية.
وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام السويدية صباح اليوم السبت، تعتزم الحكومة رفع الحد الأدنى للمساهمة الشخصية حتى 2000 كرونة سويدية سنويًا، إلا أن الوزيرة امتنعت عن تأكيد أو نفي هذا الرقم.
يُذكر أن تكاليف الدولة السويدية على الأدوية قد ارتفعت بنسبة 20% خلال السنوات الأخيرة. ويعمل نظام الحماية الحالي على تقديم خصومات تدريجية تبدأ بعد أن تصل نفقات الفرد إلى 1425 كرونة سويدية سنويًا، ليصبح الدواء مجانيًا تمامًا بعد تجاوز النفقات 2850 كرونة.
تثير هذه التعديلات المحتملة جدلًا واسعًا، إذ يعتبر نظام الحماية من التكاليف العالية أداة حيوية لضمان قدرة الأفراد على الحصول على الأدوية دون أعباء مالية كبيرة.