يأمل الخبراء في جامعة لوليو التكنولوجية، الى تطوير طريقة جديدة أطلقوا عليها تسمية “الخرسانة الذكية” تستخدم من أجل شحن السيارات الكهربائية لاسلكياً.
ومع مطلع العام الجاري 2024، فأن نسبة السيارات السويدية القابلة لإعادة الشحن بلغت 11 بالمائة، ولكن الخبراء يسعون الى زيادة تلك النسبة من خلال توفير طرق ومواقف سيارات يسهل من خلالها الشحن اللاسلكي للسيارات الكهربائية.
وإعتباراً من عام 2035، سيحظر الاتحاد الأوروبي بيع السيارات التي تعمل بالوقود الأحفوري، وتجري الآن مناقشة متى سيتم التوقف تماماً عن بيع أنواع الوقود مثل البنزين والديزل.
وفي السويد، يتحدث السياسيون عن حظر الوقود الأحفوري في عام 2040، ولا يفصلنا عن ذلك سوى 16 عاماً، رغم أنه يبدو بعيداً للوهلة الأولى.
تردد
ومن الأمور التي تجعل المرء يتردد في شراء السيارات الكهربائية القابلة للشحن هو إمكانية شحن السيارة أثناء الرحلات الطويلة في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة، ولكن يتم الآن إجراء ابحاث على الطرق التي يمكن شحن السيارة فيها أثناء الرحلة أو في مواقف السيارات خارج مراكز التسوق.
وهناك خطوط تجريبية حيث تتكون ملفات الشحن من النحاس، ومع ذلك يعتبر النحاس خياراً مكلفاً للغاية. وبدلاً عن ذلك، يبحث الباحثون في جامعة لوليو عن “الخرسانة الذكية” حيث تتم طباعة ملفات الشحن على الخرسانة، التي تم منحها خصائص خاصة.