أدانت محكمة مقاطعة ستوكهولم الابتدائية كل من دوجوكان كابان، 22 عاماً ويوسف أكايا، 20 عاماً بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل.
كما حكمت المحكمة على صبي يبلغ من العمر 16 عاماً بالإصلاح الجنائي المشدد لمدة عامين وسبعة أشهر لضلوعه بالجريمة.
أصل القصة
يعود أصل القصة الى 5 نيسان/ أبريل من العام 2022، حيث تلقت الشرطة مكالمة هاتفية في الساعة 19.21 مساءً حول إطلاق نار بالقرب من مترو الأنفاق في نوشبوري، جنوب العاصمة ستوكهولم.
وعثرت الشرطة عند وصولها الى مكان الحادث الذي وقع في منطقة سكنية على رجل ملقى على الأرض وقد أصيب بعشر طلقات نارية في رأسه وجسده، وتوفي الرجل بالرغم من الجهود المبذولة لإنقاذ حياته.
وكان الضحية البالغ من العمر 19 عاماً وقبل إطلاق النار يتواجد في نادٍ، لكنه تلقى مكالمة هاتفية ما دفعه الى الخروج.
وأدين كل من كابان وأكايا بتهم عدة من بينها الاختطاف والاغتصاب المشدد والاعتداء اثناء سير المحاكمة.
تبديل رقم السيارة
وأقدم المتهمين قبل قيامها بجريمة القتل على شراء كنزات صوفية واقنعة للوجه، استخدمت لاحقاً في إطلاق النار، كما قاما بتغيير لوحة السيارة التي استخدموها في الجريمة.
بعد ذلك، قاد المدانون الثالث، الضحية الى مكان الجريمة واردوه قتيلاً.
وقال رئيس المحكمة كيان امرايه لصحيفة “أفتونبلادت”: وجدت محكمة المقاطعة ان الرجل البالغ من العمر 22 عاماً والذي عمل كسائق يجب ان يحكم عليه أيضا بتهمة القتل العمد بدلاً من المساعدة في القتل والتحريض عليه. هذا لان التحقيق أظهر انه شارك بفعالية في الإعداد والتخطيط لعملية القتل مع المتهم الاخر، 20 عاماً الذي قام بإطلاق النار.
وأضاف، قائلاً: اظهر التحقيق بوضوح ان الشاب البالغ من العمر 16 عاماً كان واحداً من اثنين من الرماة الذين أطلقوا النار بتهور على الضحية وسط منطقة سكنية مكتظة بالسكان. جريمة القتل خطيرة لدرجة ان عقوبة الشخص البالغ هي السجن المؤبد.
وتابع: لكن فيما يتعلق بالتشريعات التي لدينا بهذا الخصوص في الوقت الحالي، لا يمكن الحكم على المدان البالغ من العمر 16 عاماً بغير عقوبة الإصلاح الجنائي المشدد لمدة عامين وسبعة أشهر.
وبالإضافة الى المتهمين الثلاث، ادانت المحكمة أربعة اشخاص اخرين في القضية بتهم مثل، جرائم أسلحة خطيرة والمساعدة والتحريض على الاختطاف وجرائم المخدرات.