SWED 24: توقع سويدبنك وSEB في تقاريرهما الاقتصادية الجديدة أن يقوم البنك المركزي السويدي بخفض سعر الفائدة مرتين إضافيتين خلال العام الجاري، ليصل إلى 2.0 بالمائة.
ووفقاً لتوقعات سويدبنك، من المرجح أن تنتهي فترة الركود الطويلة بحلول الصيف المقبل، حيث تعوّل الآمال على زيادة استهلاك الأسر لدفع عجلة الاقتصاد.
وقال ماتياس بيرسون، كبير الاقتصاديين في سويدبنك، في بيان صحفي: “قطاع الأسر حساس للتغيرات في أسعار الفائدة، وستظهر تأثيرات خفض البنك المركزي للفائدة بشكل أكبر في ميزانيات الأسر هذا العام. ومع زيادة الأجور الحقيقية وتخفيضات الضرائب، يُتوقع أن تنمو استهلاكات الأسر بوتيرة أسرع من المعتاد بدءًا من الصيف”.
النمو الاقتصادي وأسعار المساكن
يتوقع سويدبنك أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2 بالمائة خلال عام 2025 وبنسبة 3 بالمائة في عام 2026، مع ارتفاع أسعار المساكن بنسبة 5 بالمائة و7 بالمائة على التوالي خلال نفس الفترة.
ومن المتوقع أن تظل معدلات البطالة عند حوالي 8.4 بالمائة في عام 2025، قبل أن تبدأ في الانخفاض.
يشارك بنك SEB في التوقعات الاقتصادية المتفائلة، حيث أشار رئيس قسم التوقعات الاقتصادية، دانيال بيرغفال، إلى أن التحول الاقتصادي سيحدث خلال العام الجاري، ولكنه يرتبط باستخدام الأسر لتحسين أوضاعها الاقتصادية في تعزيز الاستهلاك.
وقال: “على الرغم من وجود مؤشرات إيجابية، إلا أن اعتماد الأسر على تحسين استهلاكها ليس أمراً مضموناً”.
اختلاف في توقيت خفض الفائدة
يتوقع سويدبنك أن يقوم البنك المركزي بخفض الفائدة للمرة الثانية والأخيرة هذا العام في مارس، لتستقر عند 2.0 بالمائة.
في المقابل، يعتقد SEB أن الخفض الأخير سيحدث في آيار/ مايو.
أما البنك النرويجي DNB، فيرى أن التحديات التي تواجه الكرونة السويدية ستستمر، مع توقع ارتفاع سعر صرف اليورو إلى 11.70 كرونة، والدولار الأمريكي إلى 11.05 كرونة خلال العام المقبل.
وفي تعليق على سياسات البنك المركزي، كتب DNB: “الوضع الضعيف للكرونة السويدية قد يدفع البنك المركزي إلى التردد في إجراء المزيد من خفض أسعار الفائدة”.