SWED 24: كشفت إذاعة السويد المحلية (P4 Blekinge) عن فضيحة طبية جديدة تتعلق باستئصال أرحام نساء بشكل خاطئ، حيث يشتبه بتورط طبيب أخصائي في مستشفى (Blekinge) بإجراء عمليات استئصال أرحام لخمس نساء على الأقل دون مبررات طبية كافية، مع احتمال وجود ضحايا أخريات.
ويعتقد المستشفى أن الطبيب أجرى العمليات بناءً على أسباب خاطئة أو مشكوك فيها. وأعربت إحدى النساء، التي استُئصل رحمها السليم ورغبت في إنجاب المزيد من الأطفال، عن معاناتها من اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب بعد العملية.
وقالت للإذاعة المحلية بصوت مختلط بالدموع: “أشعر بالفراغ، والخذلان من نظام الرعاية الصحية. إنه يتعامل مع بشر، وليس آلات يخطئ في إصلاحها.”
وأفادت التقارير أن ثلاثًا من النساء خضعن للعملية بسبب تدلي الرحم، وهي حالة يمكن أن تتطلب استئصال الرحم، ولكنها ليست ضرورية دائمًا. وفي جميع الحالات الثلاث، اختار الطبيب استئصال الرحم دون معالجة التدلي.
وفي عام 2023، مُنع الطبيب من إجراء عمليات مماثلة بشكل مستقل، وقد قدم استقالته مؤخرًا. وعلى الرغم من ذلك، أكدت هيئة التفتيش على الرعاية الصحية والاجتماعية (IVO) أنه لا يوجد ما يدعو للتشكيك في رخصة مزاولة الطبيب.
ولم يستبعد المستشفى احتمال وجود ضحايا أخريات، داعيًا أي سيدة تشعر بالقلق إلى التواصل معهم.
يأتي هذا الكشف في أعقاب فضيحة مماثلة هزت مستشفى أكاديميسكا في (Uppsala) في وقت سابق من هذا الخريف، حيث خضعت 33 امرأة لعمليات استئصال أرحام غير ضرورية خلال عامي 2023 و 2024.
وقد حظيت هذه القضية باهتمام واسع، ودفعت الحكومة إلى إجراء مسح وطني لتقييم معايير تشخيص المراحل المبكرة من سرطان الرحم.
المصدر: TV4