حكمت محكمة سويدية على سائق سيارة أجرة، يعمل بالأسود (بطريقة غير قانونية) بالسجن لمدة ستة أعوام لارتكابه ثلاثة جرائم اغتصاب مختلفة في العاصمة ستوكهولم.
وكانت احدى جرائم الاغتصاب تلك قد وقعت قبل سبعة اعوام.
ووفقاً لما ذكره التلفزيون السويدي، فأن وقائع الاعتداءات جرت في سيارة الأجرة الخاصة بالرجل اثناء القيادة في وقت متأخر من الليل، حيث كان يصطاد النساء الثملات، اللواتي كن في طريقهن من الحانة الى المنزل، واحدى الحالات وقعت في عام 2016.
وقال المحقق في الشرطة أندرش فورسبيرغ للتلفزيون السويدي: أنها قضية فريدة من نوعها، ان يتم الكشف عن القضية بعد مرور كل هذه الأعوام.
وفي شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، تم الكشف عن السائق بعد عملية اغتصاب وقعت في Tyresö وأدت خيوط القضية في النهاية الى الكشف عن ضحيتين اخريتين.
يقول فورسبيرغ انه وبعد ذلك بدأ التفكير فيما اذا كان هناك المزيد من الضحايا، حيث تكرر النمط في جميع المناسبات، رجل يقود سيارة اجرة ويعمل بالاسود في ستوكهولم لسنوات عدة، يقوم بالتقاط النساء اللواتي كن في حالة سكر خارج الحانات، ثم يقود سيارته الى أماكن بعيدة ويغتصبهم في سيارته.
“كأن شيئاً لم يحدث”
وقالت احدى النساء الضحايا في المحكمة: “عندما انتهى من فعلته، انتقل الى مقعد السائق مرة اخرى واستمر في القيادة وكأن شيئاً لم يحدث”.
وينفي السائق نفسه ارتكاب أي مخالفة. وفي شهر حزيران/ يونيو 2023 أصدرت محكمة مقاطعة سودرتورن حكم السجن بحق الرجل، لكن المحقق فورسبيرغ يخشى ان يكون هناك المزيد من الضحايا غير المعروفين.
وعبرت ليزار بارنيكو ممثلة احدى النساء الضحايا عن أملها في ما لو كانت المحكمة قد حكمت بعقوبة أشد ضد الرجل.
تقول بارنيكو: ان القضية مهمة بشكل أساسي، إذ تأخذ القوانين نظرة جادة تجاه السرقات التي تحدث في سيارات الاجرة مقارنة بالسرقات “العادية” كونها تحدث في مساحة محدودة . وينبغي حماية النساء اللواتي يؤجرن سيارات أجرة بنفس الطريقة.