SWED 24: أُجبرت طائرة تابعة لشركة SAS كانت متوجهة إلى ميامي على العودة إلى مطار كاستروب في كوبنهاغن بعد تعرضها لاضطراب جوي قوي. الصور التي تم التقاطها داخل الطائرة تظهر لحظات مرعبة مر بها الركاب جراء هذه الاضطرابات.
وقال المسافر سامي سولستاد لقناة TV4: “عندما رأيت المرأة تطير في الهواء وتضرب قدميها في السقف، عندها بدأ الخوف يسيطر عليّ.”
في مساء الخميس، اضطرت الطائرة التي كانت قد أقلعت من مطار أرلاندا في السويد إلى العودة بسبب اضطراب جوي شديد. الطائرة كانت فوق Grönland وعلى بُعد أقل من نصف ساعة من أقرب مطار في كندا عندما أُبلغ الركاب بقرار العودة إلى كوبنهاغن.
الطيار أعلن أن الطائرة ستعود لتخضع لفحص شامل، وهو إجراء روتيني عند حدوث اضطراب جوي شديد، وفقاً لشركة SAS.
وقالت ألكسندرا ليندغرين كاوكجي، المتحدثة باسم SAS: “لقد تعرضت الطائرة لاضطراب جوي عنيف، ومن الضروري إجراء فحص شامل للطائرة، وهو أمر يصعب تنفيذه في الولايات المتحدة.”
“الركاب في حالة صدمة”
كان سامي سولستاد أحد الركاب الذين شهدوا الموقف عن كثب.
يقول سولستاد: “بدأت الطائرة تهتز بشكل متسارع، ثم بدأت في الهبوط بسرعة كبيرة. عندها رأيت زجاجات المياه وزجاجات الكولا تتطاير في الهواء.”
وأضاف قائلاً: “عندما رأيت المرأة تطير في الهواء وتضرب قدميها في السقف، أصبح الوضع أكثر رعباً.”
تقديم تعويضات للركاب
هبطت الطائرة في مطار كاستروب الساعة 11:15 مساءً. وقد تم تقديم تعويضات للركاب تشمل الإقامة في فنادق في كوبنهاغن، كما تم ترتيب رحلات جديدة لهم إلى وجهاتهم يوم الجمعة.
وفي منشور على فيسبوك، كتب سولستاد: “نحن ممتنون لأننا ما زلنا على قيد الحياة، لكننا محبطون للغاية من تعامل SAS مع الوضع.”
254 راكباً على متن الطائرة
كانت الطائرة تحمل 254 راكباً، وأكدت ألكسندرا ليندغرين كاوكجي أن العديد منهم شعروا بالقلق بسبب الحادث.
وأوضحت أن شركة SAS قد أرسلت فريقاً متخصصاً للتعامل مع الوضع.
ولحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات جسيمة، لكن سامي أشار إلى أن أحد الركاب فقد وعيه وتعرض لإصابات في منطقة الرقبة. ويُعتقد أن الاضطراب الجوي العنيف نتج عن التيارات النفاثة بالقرب من جنوب Grönland.