قال رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي، Richard Jomshof، إن “السويد لا يوجد لديها ما تعتذر عنه، وإن إحراق القرآن هو حرية تعبير يحميها الدستور السويدي، ونظامنا الديمقراطي”، حسب وصفه، منتقداً بشدة وزارة الخارجية السويدية التي كانت اعتبرت حرق المصحف “عمل مهين وغير محترم واستفزاز واضح”.
واعتبر المسؤول السويدي، وهو في نفس الوقت قيادي في حزب SD، المؤيد للحكومة، أن “حرق القرآن ليس عملاً عنصريّا”.
وانتقد ريكارد ردّة فعل الدول العربية والإسلامية على حرق المصحف، وقال في تغريدة نشرها على تويتر: ” المشكلة ليست في نظامنا الديمقراطي بل في أنظمة الدول الإسلامية، إذ لا يمكن أن نقبل بأن ترسم هذه الدول شكل وحدود ديمقراطيتنا، خصوصا أنه لا توجد دولة إسلامية ديمقراطية”.
وهاجم المسؤول السويدي الدول الإسلامية وقال “إذا أعطيناهم أصبعنا الصغير لن يترددوا في قطع اليد بالكامل”، حسب تعبيره.