SWED 24: أطلقت شرطة منطقة غلوبن، Globen في ستوكهولم تحذيراً عاجلاً حول خدعة احتيالية جديدة تستهدف كبار السن، حيث يستخدم المحتالون أسلوباً مبتكراً لإقناع الضحية بوجود حالة طوارئ طبية في محيط سكنهم، لإخراجهم من منازلهم وسرقتهم فور خروجهم.
وفي حادثة وقعت مؤخراً في منطقة باغارموسين، تعرّضت سيدة مسنة للخداع بعد أن استدرجها محتال إلى خارج منزلها.
وبحسب ألفارو توريس، المسؤول في الشرطة المجتمعية، ادّعى الجاني أن صديقاً له في الطابق العلوي يواجه حالة طارئة، وأن سيارة إسعاف في طريقها إليه، طالباً من الضحية الانتظار في الخارج. وبينما كانت السيدة بانتظار الإسعاف، استغل الجاني الفرصة لسرقة ممتلكاتها من منزلها.
توريس، الذي يرصد ارتفاع حالات الاحتيال ضد كبار السن، أشار إلى أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث شهدت منطقة بوتشيركا في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حادثة مشابهة. وأفاد توريس بأن هذه الحيلة باتت تتكرر بشكل مقلق في عدة أحياء جنوب ستوكهولم.
شرطة غلوبن تُحذر
وفي محاولة للحد من انتشار هذا النوع من الجرائم، نشرت شرطة غلوبن تحذيراً على حسابها الرسمي في إنستغرام، داعيةً سكان المدينة، خاصة كبار السن وذويهم، إلى توخي الحذر ونشر هذه المعلومات على نطاق واسع.
وجاء في التحذير: “نحتاج إلى دعمكم لنشر التوعية، والمساعدة في منع المزيد من الأشخاص من الوقوع ضحية لهذه الحيلة”.
وتؤكد الشرطة أن ظاهرة الاحتيال ضد كبار السن ازدادت في الآونة الأخيرة، وتتراوح بين محاولات السرقة عبر الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية وصولاً إلى محاولات اقتحام منازلهم بالقوة.
وفي استعراضها الأسبوعي للحالة الأمنية في جنوب ستوكهولم، شددت الشرطة على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر، وخاصة من المكالمات أو الرسائل الغريبة، وكذلك من الغرباء الذين يطلبون الدخول إلى منازلهم بذرائع كاذبة.
ودعت الشرطة جميع السكان إلى ضرورة الإبلاغ الفوري عن أي شخص مشبوه، وتؤكد التزامها بالتعاون مع المواطنين لتوفير حماية أكبر لكبار السن من هذه المخاطر المتزايدة.