أعلن رئيس حزب سفاريا ديموكراتنا جيمي أوكسون عن شروط حزبه قبل الدخول في أية مفاوضات حكومية محتملة بعد الانتخابات المقررة في 11 أيلول/ سبتمبر الحالي.
وحصل الحزب في آخر استطلاعات الرأي على المرتبة الثانية كثاني أكبر حزب شعبية بين الأحزاب السويدية البرلمانية الحالية، ما يعني أن احتمالية مشاركته في تشكيل حكومة سويدية جديدة ستحكم البلاد خلال السنوات الأربع القادمة أمر محتمل جداً.
وقال أوكسون في مؤتمر صحفي اليوم إن من أهم شروط حزبه هو ترحيل مرتكبي الجرائم الى خارج السويد، وفرض حظر وطني على التسول.
وأضاف، قائلاً: “ستأخذ القضايا الأمنية الأسبقية على كل شيء آخر في الفترة المقبلة”.
وأضاف أوكسون، أنه يفضل في الأساس تشكيل حكومة مع حكومة يمين، لكن إذا لم يكن ذلك ممكناً، فسيقوم الحزب بفرض مطالب سياسية يجب إتباعها.
وأوضح، قائلاً: “إذا أردنا التصويت لصالح الحكومة، فمن الضروري ان يكون هناك اتفاق ينفذ اعمال إصلاحية يجب تنفيذها”.
وكانت الأحزاب السويدية قد دخلت في دوامة مفاوضات لا نهاية لها بعد اعلان نتائج الانتخابات في عام 2018 من أجل تشكيل حكومة، إذ كان يصعب تشكيل تحالفات تتفق بأجندتها السياسية وتحظى بأغلبية شعبية تسمح لها بتشكيل الحكومة.
وأشار الى ان التسوية مع حزبه يجب ان تكون واضحة وملموسة بحيث يمكن متابعتها ولا تترك مجال لتفسيرات مختلفة. بالإضافة الى ذلك، يجب على جميع الأحزاب الالتزام بالدفاع عن اتفاقية التسوية حتى بالنسبة للقضايا الصعبة بالنسبة للحزب.