العديد من الشركات السويدية اتخذت مواقف ضد قطر لتنظيمها كأس العالم المقامة حاليا، منها شركة البيرة السويدية “برودوغ – BrewDog” التي كانت قررت التبرع بجزء من أرباحها، طوال مدة كأس العالم 2022، إلى المنظمات الحقوقية التي تكافح انتهاكات حقوق الإنسان.
وأعلنت الشركة في بيان لها الشهر الماضي على تويتر أنه طوال مدة البطولة التي تستضيفها، سيتم التبرع بجميع أرباح منتجها ” Lost Lager”، للمنظمات التي تكافح انتهاكات حقوق الإنسان.
وانتقد البيان إقامة البطولة في قطر، التي تعاقب المثلية الجنسية، وحيث توفي آلاف العمال المهاجرين منذ أن مُنحت الدولة مسؤولية استضافة الحدث.
وأشار البيان إلى أن قطر ربحت استضافة البطولة من خلال “الرشوة”، مضيفا: ” كرة القدم من المفترض أن تكون للجميع. لكن في قطر، المثلية الجنسية غير قانونية، والجلد هو شكل من أشكال العقوبة المقبولة، ولا بأس أن يموت 6500 عامل في بناء الملاعب”.
وأعرب البيان عن فخر الشركة بإطلاق حملة مضادة لهذه البطولة، قائلا: “نحب كرة القدم، لكننا لا نحب الفساد وسوء المعاملة والموت”.
وفي إطار “الحملة المضادة”، أطلقت “برودوغ” ملصقات إعلانية منددة بهذه النسخة من البطولة.
فقد حمل الملصق الإعلاني الأول، العبارة الساخرة التالية: “في الأول روسيا، ثم قطر، لا يسعنا انتظار دور كوريا الشمالية”.
والملصق الثاني فكتب عليه: “فخورون بتمويل الحملة ضد بطولة كأس العالم اللعينة”.
أما الملصق الثالث فقد وصف البطولة بالعار.