قالت وزيرة الهجرة السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، في تصريح جديد حول سحب الإقامات الدائمة: “إن تصريح الإقامة الدائمة لن يتم سحبه من كل شخص، وقد يُسمح لأولئك الذين قدموا إلى السويد للعمل أو الدراسة الاحتفاظ بتصاريحهم الدائمة.
جاء ذلك في مقابلة مع راديو Ekot صباح اليوم السبت. ( المصدر انقر هنا ).
ومنذ الإعلان عن مقترح الحكومة السويدية بإلغاء تصاريح الإقامة الدائمة التي تم منحها بالفعل لحوالي 300 ألف شخص يدور جدل كبير حول ما إذا كان هذا المقترح الوارد أساساً في اتفاقية تيدو قانونيّاً أم لا، فيما يعيش مئات آلاف الأشخاص الحاصلين على الإقامات الدائمة مع عائلاتهم قلقاً كبيراً.
وأضافت الوزيرة في لقاءها مع الراديو: “التقيت بالأمس ممثلين عن أوساط عديدة من منظمات المجتمع المدني، وقد عبروا عن هذا القلق بالضبط وهذا يقلقني”.
وأكدت ” أن الأشخاص الذين يعيشون بطريقة محترمة، ويحاولون تعلم اللغة السويدية، ويصبحون مكتفين ذاتياً ويفعلون كل ما في وسعهم لدخول المجتمع، يجب ألا يشعروا بالقلق”.
عادة لا يمكن إلغاء وسحب قرارات الإقامة إلا في حال وجود أسباب قوية تفند الأسباب التي حصل بموجبها الشخص على الإقامة، لكن الحكومة الحالية تريد من الأساس إلغاء نظام منح الإقامات الدائمة وجعل جميع الإقامات مؤقتة لحين تقديم طلب الحصول على الجنسية السويدية.